منع رئيس الحكومة الإٍسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كافة الوزراء ونواب الوزراء من إجراء أي اتصال مباشر مع عناصر من الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وعمم سكرتير الحكومة، تساحي برفرمان، بعد ظهر الإثنين، توجيهات مكتوبة بهذا الشأن على كافة أعضاء الحكومة، وذلك في أعقاب اتصالات أجراها عدد من الوزراء، بينهم وزير المعارف نفتالي بينيت، ووزير الإسكان أوري أرئيل، مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة، بحسب موقع “عرب 48”.
وجاء في التعليمات الجديدة الاتصالات مع الإدارة المنتخبة في الولايات المتحدة ستكون بواسطة مكتب رئيس الحكومة أو السفارة الإسرائيلية في واشنطن فقط. ونقلت ‘هآرتس’ عن مسؤول كبير قوله إن التعليمات قد وزعت على الوزراء في أعقاب محاولة عدة جهات غير مخولة إجراء لقاءات مع مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية الجديدة. تجدر الإشارة إلى أن بينيت يمكث في الأيام الأخيرة في نيويورك، في إطار منصبه كوزير لما يسمى ‘الشتات’.
وقد شارك يوم أمس في حفل نظمته ‘منظمة صهيونيي أميركا’، كان من المفترض أن يشارك فيه المستشار الإستراتيجي لترامب، ستيف بنون، ولكن لم يفعل. وعلى هامش الحفل المشار إليه، التقى بنيت مع عدد من الشخصيات التي يفترض أن تشغل مناصب في الإدارة الأميركية، وناقش معهم العلاقات بين إسرائيل وبين اليهود في الولايات المتحدة، إلى جانب قضايا سياسية أخرى.
كما تجدر الإشارة إلى أن الوزير أرئيل كان قد بعث برسالة، الجمعة الماضي، إلى بنون، ووجه له الشكر في الرسالة على موقفه ضد الاتفاق النووي مع إيران، ومعارضته لمقاطعة إسرائيل. إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، كان قد اجتمع مع ترامب وكبار مستشاريه في ‘برج ترامب’ في نيويورك. وكان ديرمر هو السفير الأول الذي يجتمع به ترامب منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية. وبعد اللقاء صرح ديرمر أن ترامب وأنصاره هم أكبر أصدقاء إسرائيل، وأنه ينتظر العمل معهم بفارغ الصبر.
