ندوة فكرية بمدينة صفاقس التونسية تؤكد مركزية القضية الفلسطينية

30 أغسطس 2020آخر تحديث :
ندوة فكرية بمدينة صفاقس التونسية تؤكد مركزية القضية الفلسطينية

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” اللواء جبريل الرجوب إن قدرنا في فلسطين أن نكون على قلب رجل واحد، وفوق أي خلافات، وننتظر أن يكون لقاؤنا معكم انطلاقة باتجاه مسار يحقق الوحدة الوطنية، ويشكل ردا ملائما على السلوك الإسرائيلي المدعوم أميركيا.

جاء ذلك في رسائل خلال ندوة فكرية أقامها مركز الفنون الدرامية والركحية بمدينة صفاقس التونسية، بالشراكة مع اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين، والجالية الفلسطينية بتونس، وتلاها أمين سر الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين بتونس معتصم أبو راس، بمشاركة نخبة من الاساتذة الجامعيين التونسيين والفلسطينيين.

وشدد الحاضرون على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية لاستنهاض استراتيجية الرد الموحد على كل محاولات تصفية القضية.

من جانبه، شدد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، مسؤول العلاقات العربية عباس زكي، على أن ما نراه من مخططات هو حلقة من المشروع الصهيوني، لما يسمى بـ”صفة القرن”.

بدوره، شدد سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم على قدرة شعبنا على مقاومة كل الخطط والمؤامرات في هذا الوقت، كما أفشل كل محاولات اقصائه وازالته من الوجود الجغرافي والديمغرافي سابقا وفرض وجوده وارادته.

من ناحيته، قال رئيس اتحاد طلبة فلسطين بتونس احمد حيويا “يتعرض وطننا الى الخيانة وتتعرض قرانا الى السلب والنهب في هذه اللحظات”، مضيفا انه رغم كل المؤامرات والانتهاكات والخيانات فإن رسالتنا للشباب التونسي أننا ما زلنا واقفين على أقدامنا، وصامدين، وندعوكم الى الثبات تجاه هذه المؤامرات.

من جانبه، شدد عضو اقليم حركة فتح بتونس محمد مناد على أن القضية الفلسطينية هي آخر ساحات المعارك بين النظام الرأسمالي الامبريالي وبين قيم العدالة والتحرر والانعتاق، وفلسطين هي رأس الحربة في هذه المعركة، والصراع ليس بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني الغاصب فقط، بل هو بين قوى التحرر والكرامة والانعتاق وبين قوى الهيمنة والاستغلال والسيطرة على مقدرات الشعوب وثرواتها.

وأعرب عن شكره لتونس وتمسكها بعروبتها ووطنيتها وقوميتها، حيث يبرز دور المثقفين والنخب العربية التي هي القلعة الأخيرة في التصدي لهذا المشروع الصهيوني والامبريالي.

من جهته، قال رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين بتونس ابراهيم الرفاعي إن ما يسمى “صفة القرن” عبارة عن مجموعة مخطات، تدار وتنفذ في المنطقة ولا تنحصر بالانكار التام للحق الفلسطيني ولا بفرض السيادة على الضفة الغربية، بل بفرض نظام سياسي واقتصادي وأمني وعسكري واقليمي متصهين مؤلف من مجموعة محميات فاقدة للسيادة.

الاخبار العاجلة