المؤسسات العربية الأميركية تدين التطبيع مع الاحتلال وتعتبره غدرا وخيانة للفلسطينين

31 أغسطس 2020آخر تحديث :
المؤسسات العربية الأميركية تدين التطبيع مع الاحتلال وتعتبره غدرا وخيانة للفلسطينين

 أدانت المؤسسات العربية في الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الاثنين، الاتفاق التطبيعي بين الامارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته طعنة غدر للشعب الفلسطيني وخيانة للقضية الفلسطينية.

وحذرت المؤسسات في بيان مشترك، باسم الجاليات العربية المشاركة، تلاه عضو المجلس الوطني الفلسطيني غسان بركات، في ختام اللقاء الموسع الذي عقد في مدينة شيكاغو الأميركية، من تداعيات هذه الاتفاقية على استقرار المنطقة، بقولها: ستمهد الاتفاقية المخزية إلى التهام المنطقة العربية برمتها، وتقدم للاحتلال اختراق جديد للوطن العربي، مؤكدة رفضها جميع الاتفاقات وصفقات التطبيع في السر والعلن.

وشارك في اللقاء ممثلون عن مؤسسات اجتماعية، خدماتية، خيرية، ودينية تمثل الجاليات الفلسطينية، والمصرية، واليمنية، والعراقية، والليبية، والتونسية، والجزائرية، والسورية، والكويتية، والاردنية، والمغربية، واللبنانية.

ودعت في بيانها، الأحزاب والقوى والنقابات وهيئات المجتمع المدني في  الأقطار العربية كافة الى موقف موحد ضد اي علاقه مع دولة الاحتلال، وتحت اي مسمى كان، مؤكدة رفض الادعاء بأن هذا الاتفاق يأتي لخدمة ومساعدة للشعب الفلسطيني، معتبرة ما جرى “خيانة للشعب الفلسطيني، وللأمة العربية”.

وأشادت بصمود الشعب الفلسطيني في وجه محاولات التطبيع والخداع الذي تمارسه دولة الاحتلال، تحت وهم السلام الذي يستهدف كل عواصم المنطقة العربية، لتركيعها، واذلالها، ونهب ثرواتها.

وقالت: تكافئ الاتفاقية دولة الاحتلال، بإقرار سيطرتها الكاملة على أرض فلسطين، واعترافها بالقدس كعاصمة للدولة اليهودية، وتمهد  للمساس بالمسجد الأقصى وتهويده” وهو ما لم ولن يقبله اي عربي حر، خاصة وان القدس هي مسرى رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.

واعتبرت المؤسسات العربية الموقعة على البيان التطبيع اختراقا للأمة فى ثقافتها، وقيمها، واقتصادها، وإعطاء العدو غطاء رسميا للمضي بسرقة أرض فلسطين العربية.

ورحبت المؤسسات العربية بمبارة تشكيل لجنة مقاومة التطبيع في الامارات العربية المتحدة والتي وقع عليها حتى الآن نحو ثلاثين اكاديميا وناشطا سياسيا اماراتيا من المنفيين خارج بلادهم، واعتبرت ان هذا يعتبر دليلا على رفض الشعوب العربية لمحاولات التطبيع، تحت اي مسمى كان مع الكيان المستعمر للأراضي الفلسطينية.

وقال ممثل رابطة الأردنيين في المهجر شاهين الخوالدة “إنها المرة الأولى التي تتداعى فيها المؤسسات العربية إلى مثل هذا اللقاء، وذلك لخطورة تداعيات الاتفاق التطبيعي، كونها استباحة للوطن العربي بكل امكانياته”.

يشار إلى أنه وفقا لاحصاءات رسمية وغير رسمية في الولايات المتحدة الأميركية يقيم مليونين الى ثلاثة ملايين أميركي من أصول عربية، ولمعظم الجاليات العربية مؤسسات مختلفة تربطها بوطنها الأم.

الاخبار العاجلة