أكَّد سلمان الهرفي السفير الفلسطيني في فرنسا، ان ما اشاعته اسرائيل حول تأجيل انعقاد مؤتمر السلام يعكس تخوفات اسرائيل من نجاح انعقاد المؤتمر، وأضاف:”التقيت بمستشار الرئيس (الفرنسي) الدبلوماسي وابلغني رسميا بان الرئيس لم يدلي بأي حديث لا للصحافة الاسرائيلية او أي صحف، وان فرنسا مصرة على عقد المؤتمر في الموعد المحدد”.
الى ذلك ، إتهم د. محمد اشتية عضو مركزية فتح ، الجانب الإسرائيلي بمحاولة التشويش على انعقاد مؤتمر السلام من خلال نشر اخبار غير دقيقة، مشيراً إلى أن الفرنسيين ماضون في هذا المؤتمر، مطالبا بالوقت ذاته بمرجعية واضحة وان يؤكد مؤتمر السلام على الاجماع الدولي المتعلق بالحفاظ على حل الدولتين.
ومن جهة اخرى قال د. محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين،”رئيس حكومة الإحتلال لا يؤمن بالسلام ولا يسعى لتحقيق أي نوع من أنواع التسوية السياسية وهو ماض ببرنامجه القائم على الإستيطان وإستمرار إحتلال الأرض الفلسطينية، وأضاف:”كل التهديدات التي يقوم بها نتنياهو ضد شخص الرئيس أو القيادة الفلسطينية لم تعد ذات قيمة بميزان السياسة الدولية”.
