وأضافت أنه تم القبض عليهم؛ لانتمائهم لتنظيم (داعش) عملوا ضمن ما يسمى ولاية الفلوجة، وولاية الأنبار وولاية الفرات، أثناء سيطرة العصابات الإرهابية على المحافظة آنذاك، وبصفة أمنيين وعسكرين وإداريين بعد أن تدربوا بمعسكرات التنظيم الإرهابي.

وأشارت إلى أن الإرهابيين اعترفوا من خلال التحقيقات الأولية معهم بانتمائهم لتلك العصابات الإجرامية وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية من استهداف الأجهزة الأمنية وتفجير الدور وقتل المواطنين، وبعد عمليات التحرير هربوا إلى إحدى دول الجوار والآن عادوا لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.

ولفتت إلى أنه تم ضبط مخازن للعتاد من مخلفات (داعش) الإرهابية احتوت على 40 قنبلة هاون و3 أحزمة ناسفة وصاروخي كاتيوشا، بالإضافة إلى راجمة صواريخ و4 صواريخ (ار بي جي 7)، وجهاز تفجير عن بعد وصاروخ مضاد للدروع.