سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على ارتفاع إصابات كورونا في الولايات المتحدة، لتصل إلى 6 ملايين إصابة، وقالت إن الأمر استغرق من قبل ثلاثة أشهر للوصول إلى مليون إصابة بعد تسجيل أول حالة، لكن بعد أقل من ثلث هذه الفترة، وصلت إلى عتبة الستة ملايين إصابة، وفقا لقاعدة بيانات نيويورك تايمز.
وفي الوقت الذي لا يزال فيه الفيروس منتشرا بلا هوادة، تزداد التوترات مع اتجاه الولايات والأنظمة المدرسية نحو عودة الحياة إلى طبيعتها، إلا أن الأرقام الأحدث تقدم دليلا على أن تفشي المرض ربما تباطأ.
وتوضح الصحيفة أن الأمر احتاج 16 يوما على سبيل المثال ليرتفع إجمالي الإصابة إلى خمسة ملايين من أربعة ملايين. وبدأت الحالات اليومية الجديدة في الانخفاض منذ نهاية يوليو. ومع ذلك، لا تزال أرقام الحالات في الولايات المتحدة في مقدمة الإصابات العالمية، وتمثل ربع إجمالي الحالات التي تم تسجيلها عالميا، البالغ عددها 161 مليون حالة.
وبينما تظل تقارير الوفيات اليومية في الولايات المتحدة أقل بكثير من الذروة التي حققتها فى الربيع، فإن العدد التراكمي للموتى يقترب من 200 ألف. وتضاعف عدد الوفيات اليومية في أغسطس عن ضعف المتوسط في أوائل يوليو.
من ناحية أخرى، قال ستيفين هاهن، مفوض هيئة الغذاء والدواء إن وكالته ستكون مستعدة للموافقة على لقاح كورونا قبل اكتمال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لو وجدت الوكالة أنه من المناسب القيام بذلك. وصرح هاهن لصحيفة نيويورك تايمز قائلا إن أي مطور للقاح يمكن أن يتقدم للحصول على الموافقة قبل انتهاء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وهي الأكبر والأكثر صرامة. إلا أن أن الوكالة ستتخذ قرارا يتعلق بالعلوم والطب والبيانات وتصدر حالة طارئة في هذا الشأن.
