مع اقتراب موعد عقد المؤتمر السابع لفتح… تصيعد الهجمه ضد الرئيس

22 نوفمبر 2016آخر تحديث :
مع اقتراب موعد عقد المؤتمر السابع لفتح… تصيعد الهجمه ضد الرئيس

رام اللهصدى الاعلام-22/11/2016-قال  الناطق الرسمي باسم المؤتمر السابع لحركة “فتح” محمود أبو الهيجا، أن ما نشر من قوائم خاصة بعضوية المؤتمر على بعض المواقع الإخبارية غير صحيحة، وأن القوائم النهائية ستنشر لاحقا، ودعا أبو الهيجا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة عند نشر الأخبار وضرورة أخذها من مصادرها الرسمية.

واضاف ابو الهيجا”المؤتمر لسابع لفتح هو مؤتمر للحركة الوطنية الفلسطينية ومحاولة عرقلة عقد المؤتمر هي محاولة ستظل فاشلة تماما ولن تنجح بأي شكل من الاشكال”.

ومن جهته، قال اللواء اسماعيل جبر مستشار الرئيس لشؤون المحافظات،”ان المؤتمر السابع لحركة فتح يشكل فرصة جديدة لتوحيد الحركة وتعزيز صفوفها من خلال نصرة ابنائها وجميع ابناء شعبنا الفلسطيني وسط مراهنات اقليمية ودولية لافشال الحركة”.

وفي السياق ذاته، أشار جمال محيسن عضو مركزية فتح ،” إلى أن انعقاد المؤتمر السابع للحركة هو إستحقاق دستوري، لتجديد برامج الحركة وشرعياتها، وأضاف:”ان موضوع انتخابات القيادات في الحركة سواء على مستوى المجلس الثوري او اللجنة المركزية لا يقل اهمية عن البرامج”.

و أكَّد د. نبيل عمرو عضو المجلس الإستشاري لحركة فتح، أن الإستقرار الداخلي في حركة فتح يعني إستقرارا لمجمل القضايا الفلسطينية، وهو ما يجب التركيز عليه في المؤتمر.

الى ذلك ، قال نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة “فتح”، محمد الحوراني، إن المؤتمر السابع يجب أن يشكل الخطوة الأولى في إعادة بناء النظام السياسي، مشيرا إلى أن البداية من حركة “فتح” التي ستقوم عبر مؤتمرها بتكريس وتجديد الشرعيات، وأكد الحوراني، ضرورة التوجه بعد المؤتمر نحو عقد المجلس الوطني، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

 و قال اشرف دبور سفير دولة فلسطين في لبنان ،” ان المؤتمر هو استحقاق فتحاوي وطني لاعادة تقييم المرحلة السابقة ولنرى اين اصبنا واين اخفقنا، وللنهوض لهذه الحركة العملاقة، حركة الشعب الفلسطيني والحركة التي خاضت النضال الفلسطيني منذ البداية”.

من جانبه، نفى وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ترشحه لعضوية اللجنة المركزية أو المجلس الثوري لحركة فتح في مؤتمرها السابع، مؤكدا أنه لم يتخذ قرارا بهذا الشأن بعد، وأن ما يجري تداوله من جداول وأخبار ما هو إلا مجرد توقعات وتكهنات.

هجمة شرسة ضد الرئيس عباس

وحول الهجمة الموجهة ضد الرئيس محمود عباس ،قال اشرف دبور السفير الفلسطيني في لبنان ،”ان هذه الهجمة  ليست غريبة فالرئيس سيادته متمسك بالثوابت الفلسطينية، وهذه الهجمة تأتي من قبل كل من له اجندات ومشاريع داخل البيت الفلسطيني ويهدف الى ضرب حركة فتح وضرب قيادة الشعب الفلسطيني، ولكن الرئيس وخلفه شعبه و خلفه ابناء هذه الحركة الباسلة سيفشلون كل هذه المؤامرات التي ليست بجديدة علينا”.

قال اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام والناطق باسم المؤسسة الامنية الفلسطينية ان الهجوم على الرئيس محمود عباس اخذ اشكال متعددة والان مع التوجه لانعقاد المؤتمر السابع زادت حدة هذه الهجمة واصبح المؤتمر السابع هو السيرة الوحيدة لكل المتضررين  من انعقاده” واكد الضميري” ان مجرد انعقاد المؤتمر السابع هو انتصار للارادة الفلسطينية ولحركة فتح ورد لكل محاولات الهجوم على الرئيس “.

الاخبار العاجلة