عبد الهادي يسلم البطريرك أغناطيوس أفرام الثاني رسالة خطية من رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين

1 سبتمبر 2020آخر تحديث :
عبد الهادي يسلم البطريرك أغناطيوس أفرام الثاني رسالة خطية من رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين

سلّم مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالعالم أجمع، رسالة خطية من رئيس اللجنة العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري.

وأكدت الرسالة تثبيت الأشقاء المسيحيين على أرضهم في فلسطين، إضافة للتعاون لدعم مدرسة أفرام في بيت جالا لأنها صرح تعليمي كبير تضم 700 طالب .

ونقل السفير عبد الهادي، خلال اللقاء الذي عقد في دير سيدة صيدنايا البطريركي، تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس للبطريرك أغناطيوس أفرام الثاني، ووضعه في صورة الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التآمر الأميركي المنحاز للجانب الإسرائيلي، والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على شعبنا ومقدساته المسيحية والإسلامية.

واستعرض موقف القيادة الفلسطينية إزاء قضية التطبيع وخطورته، لما يعنيه من نسف لمبادرة السلام العربية، وتجاوز للموقف الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد السفير عبد الهادي أن الموقف الفلسطيني موحد برفض التطبيع، وأن التطبيع مع الاحتلال قبل الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية هو جائزة لنتنياهو الذي يعاني من قضايا فساد.

من جهته، أكد البطريرك أفرام الثاني أن الكنيسة السريانية تقدر السياسية الحكيمة للرئيس محمود عباس، وتقدر جهوده للمحافظة على الأماكن المقدسة، وقال: “نوجه له التحية من سوريا بلده الثاني”.

كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، لاهتماهم بالأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية.

وتابع: “إن شاء الله سنتعاون مع المجلس الأعلى للكنائس في فلسطين بما يخص تثبيت أهلنا المسيحيين في فلسطين ودعم احتياجاتهم”، مشيرا إلى أن الكنيسة السريانية موجودة منذ بداية المسيح و”من واجبنا الاهتمام بالأماكن المقدسة”.

وأضاف أن القضية الفلسطينية ليست هي قضية كل مسيحي أو عربي فقط، بل هي قضية كل إنسان حول العالم لأنها تعرضت لظلم تاريخي.

وقال: نتأسف عندما نرى البعض في المنطقة يأخذون مواقف فردية لا تعكس حتما نظر الشارع في بلادهم، لأن هذه الخطوات لن تجلب السلام، لأن السلام العادل يجب أن يكون من خلال عودة الحقوق لأصحابها.

الاخبار العاجلة