أعلن ليونيل ميسي قائد برشلونة استمراره في صفوف الفريق بعد سلسلة من المفاوضات مع إدارة النادي حول إمكانية رحيله عن الفريق، وأوضح أنه كان يتمنى أن يقضى سنواته الأخيرة مع كرة القدم بسعادة.
وقال ميسي في تصريحاته لموقع (جول): “سوف استمر في برشلونة، ولن يتغير أي شيء فيما يتعلق بسلوكي، مهما كانت رغبتي في رحيل عن النادي.”
وتابع اللاعب: “دائمًا ما كنت أرغب في الفوز، أنا شخص تنافسي ولا أحب الخسارة، ودائمًا ما كنت أتمنى أفضل شيء من أجل النادي، وغرفة الملابس ونفسي.”
وتحدث عن الخسارة من بايرن ميونيخ وتوديع دوري أبطال أوروبا: “لقد قلت وقتها أننا لا نتلقى الدعم من أجل الفوز بدوري الأبطال، والآن أنا لاعب أعلم ما الذي سيحدث في وجود مدير فني جديد وأفكار جديدة.”
وأضاف: “هذا جيد لكن علينا أن ننتظر كيف سيكون رد الفريق، وإن كنا سنتمكن من التنافس في أعلى المستويات، ما أستطيع أن أقوله أنني باق وسأقدم أفضل ما لدي من أجل برشلونة”.
وتابع: أردت الرحيل لأنني فكرت في قضاء سنواتي الأخيرة مع كرة القدم بسعادة، ومؤخرًا لم أجد السعادة داخل النادي، : فلا يوجد مشروع منذ فترة طويلة ولا يوجد أي شيء في برشلونة، هم (الإدارة) يتلاعبون ويغطون الثقوب.
وذكر ميسي، “طوال العام كنت أخبر النادي والرئيس بأنني أريد الخروج، أعتقد بأن الوقت قد حان الان، بارتوميو كان يقول لي دائماً يمكنك أن تقرر مستقبلك في نهاية كل موسم، إذا كنت تريد الخروج أو الاستمرار ولم يفي بوعده”.
وأوضح موقفه من النادي الذي اعتبره بيته على مدار، 20 عامًا، قائلًا: “لم أشعر أنني وحيدًا على الإطلاق، لقد تواجد بجانبي دائمًا أشخاص مقربين، هذا كاف من أجل ومن أجل تدعيمي.”
واستطرد: “لكني شعرت بالجرح بسبب ما سمعته من النادي، الصحفيين، ومن أشخاص يشككون في إلتزامي لبرشلونة ويقولون أشياء لا استحقها، وهذا الأمر أيضًا ساعدني على معرفه حقيقة الناس.”
وواصل: “عالم كرة القدم صعبة للغالية، وهناك أشخاص مزيفون، وما حدث ساعدني لأكتشف هؤلاء المزيفون، لقد آلمني عندما علمت أن حبي للنادي أصبح محل تشكيك، بغض النظر عن البقاء أو الرحيل فحبي للبرسا لن يتغير أبدًا.”
وابدى ضيقه مما وصفه بالأكاذيب التي نشرت عنه، قائلًا: “لقد آلمني كثيرًا الأشياء التي نشرت ضدي، وفوق كل ذلك أنها أخبار كاذبة، أو أنني سوف أذهب إلى المحكمة ضد برشلونة من أجل تحقيق فائدة شخصية.. أنا لن أقوي بشيء كهذا على الإطلاق، وأكرر لقد أردت الرحيل وهذا الشيء كان حقي تمامًا، لأن العقد قال ذلك.”
وأردف: “أردت الرحيل لأنني فكرت في قضاء سنواتي الأخيرة مع كرة القدم بسعادة، ومؤخرًا لم أجد السعادة داخل النادي.”
