أكد رئيس الكنيست الإسرائيلي ياريف ليفين، الجمعة، أن الضم لن يكون مخالفاً للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي لتطبيع العلاقات بينهما، مشدداً على أن الاتفاق بينهما لا يتضمن وقف الضم.
وقال ليفين: إن “الاتفاق بين دولة الإمارات وإسرائيل لا ينصّ على وقف الضمّ، وإن الضم أوقف بناءً على طلب الرئيس الأميركي”.
وأضاف: أن “موقف المستوطنين الرافض للضمّ، بسبب احتواء الخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينيّة، والخشية أن يكون الضمّ تمهيدًا لقيام دولة فلسطينية”.
وتابع في حديث لصحيفة “مكور ريشون” العبرية: أن “الحكومة الإسرائيلية تعمل على خطّة للبناء الاستيطاني ستكون ضخمة جدًا، ولا تميّز بين البناء داخل الكتل الاستيطانية وبين البناء خارجها”.
وأكد مسؤول دبلوماسي إماراتي، قبل أيام أن بلاده ستمضي في التطبيع حتى لو ضمت إسرائيل مناطق في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن الضامن الحقيقي للاتفاق بين بلاده ودولة الاحتلال هي الولايات المتحدة.
وقال جمال المشرخ مدير التخطيط في وزارة الخارجية الاماراتية، إن “التطبيع سيستمر حتى لو نفذت اسرائيل وبسطت سيادتها على مناطق في الضفة الغربية”.
وأضاف: “لا يمكننا التكهن بما ستفعله إسرائيل في المستقبل، لكن لدينا ضمانات من الولايات المتحدة وكذلك من إسرائيل ونحن نثق في تلك التأكيدات”.
وأشار إلى أنه سيتم فتح سفارة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تل أبيب، مشدداً على بلاده تقدمت منذ فترة طويلة بطلب شراء طائرات F35، نافياً أي صلة بين صفقة بيعها واتفاق التطبيع مع الاحتلال.
