كشف محمود أبو الهيجاء الناطق باسم المؤتمر السابع ، “أن كلمة هامة سيُلقيها رئيس البرلمان الجزائري عبر الفيديو في افتتاحية المؤتمر العام لفتح، نهاية الشهر الجاري، للتأكيد على العلاقة الأخوية بين فلسطين والجزائر قيادًة وشعبًا”.
و وجَّه تيسير الراعي عضو لجنة إقليم شرق غزة ، الشكر الرئيس على إصراره على عقد المؤتمر السابع رغم الصعوبات والتحديات، مؤكدا أن كل أبناء الحركة المخلصين يدعمون قرار الرئيس بعقد المؤتمر
كما دعا محمد جودة النحال نائب أمين سر المجلس الثوري لفتح، إلى إعادة الاعتبار للحركة في غزة، وأوضح أنه منذ الانقلاب حتى اللحظة لا يوجد مكاتب لحركة “فتح”، ولا يوجد حياة تنظيمية حقيقية في غزة.
وفي السياق ذاته ، أكد محمد النحال أن “فتح” متماسكة وغير قابلة للقسمة، وقال: ردا على الأصوات المشبوهة التي تدعي أن “غزة غير ممثلة في المؤتمر:”الكل ممثل وفق النظام الداخلي، ومن لم يتواجد بالمؤتمر فذلك لن ينقص من انتمائه للحركة”.
قال د.عبد الرحمن حمد عضو الهيئة القيادية لفتح في المحافظات الجنوبية أن عقد المؤتمر السابع يؤكد على استقلالية القرار الفلسطيني، في ظل ظروف فلسطينية وعربية صعبة. واضاف حمد،” أن ما بين 25-50 كادراً لا يستطيعون الخروج من قطاع غزة، ومنهم أسرى محررون ترفض إسرائيل السماح لهم بالسفر للضفة الغربية”.
كما اعتبر راجي مسلم أمين سر المكتب الحركي المركزي للمهندسين ، أن عقد المؤتمر السابع لحركة “فتح” ، محطة من محطات نضال الشعب الفلسطيني وهو مؤتمر سياسات واستراتيجيات، سيجيب على الأسئلة وسيقيم المرحلة السابقة.
الجبهة الشعبية تبارك عقد المؤتمر
أكد طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية/ القيادة العامة، دعم القيادة العامة عقد مؤتمر فتح السابع “لأن فتح تشكل العمود الفقري للثورة الفلسطينية”.
قال طلال ناجي “إن القيادة العامة ترفض التدخل بشؤون فتح الداخلية من أي جهة كانت ونتمنى النجاح لمؤتمر حركة فتح للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني الذي تشكل فتح جوهره في الحرية والاستقلال.
