هيئة الأسرى ومركز النوباني لعلاج الفم والأسنان يوقعان اتفاقية تعاون للمحررين وذويهم من مدينة نابلس

6 سبتمبر 2020آخر تحديث :
هيئة الأسرى ومركز النوباني لعلاج الفم والأسنان يوقعان اتفاقية تعاون للمحررين وذويهم من مدينة نابلس

وقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مشترك مع مركز النوباني لعلاج الفم والأسنان في نابلس ممثلا برئيسه الدكتور بسام النوباني.

ونصت الاتفاقية، التي وقعت في مقر المركز بمدينة نابلس، على تقديم العلاج اللازم للأسرى والمحررين وذويهم الذين يعانون من مشاكل بالفم والأسنان من مدينة نابلس، وفق نسب محددة، كذلك تقديم العلاج السني المجاني لكل أسير محرر قضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي حالة الزراعة فسيتم عمل خصومات كبيرة بناء على عدد سنوات الأسر والاعتقال، كما سيتم منح خصومات متفاوته للعلاجات السنية والزراعة لكل أسير محرر بغض النظر عن مدة الاعتقال، على ألا يكون قد مضى على مدة الإفراج عنه أكثر من 3 أشهر.

كما نصت الاتفاقية على تقديم العلاجات السنية بنسبة خصم 25% لذوي الأسير قرابة درجة أولى (أب، أم، زوجة، أولاد) لحين الإفراج عنه، وكذلك التنسيق مع الهيئة والجهات المختصة لتقديم العلاجات السنية للأسرى داخل سجون الاحتلال، من خلال أطباء متخصصين داخل أراضي عام 1948.

وقال أبو بكر، خلال توقيع الاتفاقية، “إن هذا الموضوع يستحق الاهتمام الكبير من قبل الهيئة والمركز، لما في ذلك من واجب مستحق للأسرى وللمحررين وعائلاتهم علينا جميعا، كل وفق اختصاصه وقدرته”.

وأضاف:” كل الشكر والتحية لهذه الخطوة والمبادرة الوطنية لخدمة من أفنوا أعمارهم خلف القضبان لأجل الوطن والقضية”، متمنيا من جميع المراكز الطبية بغض النظر عن الاختصاص في مختلف محافظات الوطن، أن تحذو مثل هذا الحذو المشرف والوطني.

ـــ

الاخبار العاجلة