فلسطين ستتوجه إلى مجلس الأمن واسرائيل تطرق آخر مسمار في نعش عملية السلام

23 نوفمبر 2016آخر تحديث :
فلسطين ستتوجه إلى مجلس الأمن واسرائيل تطرق آخر مسمار في نعش عملية السلام

رام الله- صدى الإعلام- 23/11/2016 أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة أن  المشاورات ما زالت مستمرة فلسطينيا وعربيا بوتيرة واضحة حول مشروع قانون إدانة الاستيطان في الضفة الغربية، وأضاف “خلال يومين سيكون هناك اجتماع لوزراء العرب في القمة العربية الافريقية”.

وشدد أبو ردينة على عزم وإصرار القيادة الفلسطينية الذهاب إلى مجلس الأمن في مشروع قرار يقضي بإدانة الاستيطان، حين تحين الفرصة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن التوجه الفلسطيني يسير بالوتيرة التي تستدعيها الضرورة الوطنية.

وأشار أبو ردينة إلى أن خروج إسرائيل على القانون الدولي لن يؤدي إلى حل الصراع وإنما سيبقى مستمرا إلى مرحلة لا يمكن الحديث عنها، “وعلى إسرائيل أن تفهم هذا تماما”، على حد تعبيره.

هجمة استيطانية على عصيرة القبلية وتأجيل هدم ام الحيران

وحول انتهاكات الاحتلال الاستيطانية في بلدة عصيرة القبلية قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس بأن “هناك توسع واضح للاستيطان في بلدة عصيرة القبلية خاصة في مستوطنة “ايتسهار”، كما أقيمت بؤرة استيطانية جنوبي البلدة، والتي اقامها المستوطنون بعد اخلاء نقطة عسكرية اسرائيلية كانت هناك”.            

وفي شأن متصل قال النائب العربي عن القائمة المشتركة طلب ابو عرار بأن “سلطات الاحتلال تراجعت عن هدم قرية ام الحيران في النقب يوم أمس الثلاثاء، تحت ضغط الاعتصام الشعبي والرسمي والاعلامي داخل القرية وخارجها”، محذرا من استمرارية الخطورة من جراء نية الاحتلال تدمير القرية وتشريد أهاليها لصالح بناء بلدة يهودية على أنقاضها، فالاحتلال لم يلغ قرار الهدم وإنما فقط أجل عملية الهدم بفعل ضغط شعبي ورسمي.

وأكد أبو عرار على أن سكان أم الحيران بحاجة لحماية دولية من ممارسات الاحتلال التي تهدف إلى ترحيلهم وتوطين اليهود فيها، خاصة وأن الاحتلال بدأ ببناء مستوطنة “حيران” على أراضي البلدة، في مساع لترحيل سكانها لحورة التي لا تستوعب عددا اضافيا من المواطنين.

الاخبار العاجلة