قدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مزيدًا من التفاصيل حول قيود فيروس كورونا القادمة التي ستدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين.
وأكد تقارير الليلة الماضية أن التجمعات الاجتماعية ستقتصر على ستة أشخاص كحد أقصى مع وجود استثناءات قليلة.
وقالت صحيفة “الجارديان” أن “قاعدة الستة” الجديدة، كما هو معروف، تحل محل القاعدتين السابقتين المتمثلة في أن التجمعات تقتصر على ما يصل إلى 30 شخصًا وأن تنضم أسرتان فقط معًا في الداخل.
وأوضحت الصحيفة أن القاعدة سيتم تطبيقها من قبل الشرطة، حيث ستفرض الغرامة وحتى تعتقل من لا يلتزم إذا تطلب الأمر.
ومع ذلك، فإن أماكن “كوفيد الآمنة” مثل أماكن العبادة والمطاعم والحانات التي أدخلت تدابير التباعد الاجتماعي، سيسمح لها بأكثر من ستة أشخاص في المجموع، على الرغم من أن المجموعات الفردية يجب أن تقتصر على ستة أشخاص كحد أقصى.
وسيتم فرض غرامات أكثر صرامة على أماكن الضيافة التي تفشل في التأكد من أنها آمنة من كوفيد عن طريق تطبيق إجراءات التباعد وقد يتم تقييد ساعات العمل في بعض المواقع.
وتظل إعدادات التعليم والعمل غير متأثرة.
قال جونسون: “هذه الإجراءات ليست إغلاقًا وطنيًا آخر. بيت القصيد منها هو تجنب إغلاق وطني ثانٍ.
وأضاف “من خلال الضغط على التباعد الاجتماعي، يمكننا إبقاء المدارس والشركات مفتوحة مع العلم أنها آمنة من كوفيد.”
كما شدد على أن إغلاق المدارس والكليات سيكون الآن “كملاذ أخير للغاية”، مضيفًا: “إن التأثير طويل المدى على فرص الأطفال في عدم الذهاب إلى المدرسة كبير جدًا وكبير لدرجة أن مخاطر العودة الآن إلى المدرسة – أقل بكثير “.
وأوضح كبير المسؤولين الطبيين، كريس ويتي، أن الفئة العمرية التي سجلت أكبر ارتفاع في معدل الحالات الجديدة كانت الفئة العمرية من 20 إلى 29 عامًا، بينما كانت الفئة العمرية من 70 إلى 79 عامًا منخفضة للغاية.
عند النظر إلى نتائج الاختبارات الإيجابية لأولئك الذين تم اختبارهم، كانت أعلى فئة عمرية من 10 إلى 19 عامًا، تليها 20 إلى 29.
وفي الحوادث الأسبوعية الحالية، كان أكبر عدد من الأشخاص المصابين تتراوح أعمارهم بين 19 و21 و17 إلى 18 عامًا.
كما كشف جونسون أن الحكومة كانت تعمل جاهدة على إنتاج اختبار من شأنه أن يسمح للناس باختبار أنفسهم فى الصباح، وإذا كان سلبيا، سيكونون قادرين على التفاعل “بطريقة طبيعية أكثر بكثير”.
