أعلن القائد العام للقوات الفضائية الجوية الروسية، سيرجي سوروفكين، اليوم الجمعة، أن ثلاث قاذفات أمريكية من طراز “بي-52 أيتش” تدربت، في 31 أغسطس الماضي، على توجيه ضربات جوية بصواريخ مجنحة على مقاطعة كالينينجراد الروسية، وذلك خلال وجودها في أجواء كل من هولندا وألمانيا وبولندا ودول البلطيق.
وقال سوروفكين ، خلال إيجاز إعلامي للملحقين العسكريين الأجانب بثته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية،: “وفقا لتقديرنا، كانت أطقم القاذفات “بي-52 أيتش” خلال تنفيذ هذه العملية، قد تدربت على الوصول إلى خط استخدام الصواريخ المجنحة بمهمة توجيه ضربة صاروخية افتراضية على أهداف في مقاطعة كالينينجراد وغيرها من المناطق الغربية لبلادنا”.
كما قامت ثلاث طائرات “بي-52 أيتش”من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية يوم 31 أغسطس، بطلعة فوق أراضي هولندا وألمانيا وبولندا ودول البلطيق إلى منطقة يقع فيها ميدان “تابا” الإستوني للتدريب والعودة فوق مياه بحر البلطيق وبحر الشمال، وفقًا لسوروفكين.
وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن مقاتلتين روسيتين من طراز “سوخوي-27” من سلاح الطيران التابع لأسطول بحر البلطيق قامتا بطلعة اعتراضية بمهمة منع القاذفات الأمريكية من اختراق المجال الجوي لروسيا الاتحادية ومرافقتهم حتى غادروا المجال الجوي الروسي.
