خالد: نتنياهو يوجه صفعة جديدة للمطبعين

15 سبتمبر 2020آخر تحديث :
خالد: نتنياهو يوجه صفعة جديدة للمطبعين

دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى اوسع مشاركة جماهير في الفعاليات ، التي دعت لها القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في البلاد وفي مخيمات اللجوء وبلدان الهجرة والاغتراب ، للتنديد بحفل التوقيع على اتفاقيتي التطبيع بين كل من الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وحكومة اسرائيل في البيت الابيض برعاية اإدارة الاميركية ، التي تحاول استغلال هذا الحدث لتحسين فرص الرئيس دونالد ترامب في سباق انتخابات الرئاسة المقرر ان تجري في الثالث من نوفمبر القادم .

وأضاف بأن حكومة اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو ، الذي غادر الى واشنطن للمشاركة في حفل التوقيع على اتفاقيات التوقيع وجهت صفعة جديدة للمطبعين واستبقت الحفل بالمصادقة على إقامة 980 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنة “افرات” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين الى الجنوب من مدينة بيت لحم بكل ما ترتب على ذلك من مصادرة مساحات واسعة من اراضي الفلسطينيين في المنطقة والاستيلاء عليها لتنفيذ المخطط الاستيطاني الجديد، في صفعة جديدة لأولئك الذين يحاولون ممارسة الخداع مع شعوبهم ومع الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي والادعاء بأن ما يقومون به وما يقدمونه من خدمات مجانية لدولة اسرائيل وإدارة الرئيس الاميركي يعزز فرص السلام في المنطقة ويوفر الحماية للأرض الفلسطينية من غول الاستيطان ومشاريع الضم والتوسع، التي تتمسك وتجاهر بها الحكومة الاسرائيلية .

ودعا خالد في سياق الرد على هرولة بعض الانظمة العربية نحو التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي دون حد ادنى من الضوابط الوطنية والقومية أو الشعور بالكرامة الوطنية ودون الحد الادنى من احترام قرارات جامعة الدول العربية ومبادرة السلام العربية ، التي اقرتها في قمة بيروت عام 2002، الى المبادرة بتصحيح العلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية بقواها الرئيسية وبين الاحزاب والقوى السياسية والمجتمعية العربية بما في ذلك حركات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على دولة الاحتلال والقيام بمراجعة نقدية بعد أن أدارت ظهرها بعد اوسلو وما زالت للقوى السياسية والمجتمعية الوطنية والديمقراطية والإسلامية في البلدان العربية واكتفت بالعلاقة مع الانظمة فغاب عن المشهد صورة الجبهة العربية المشاركة والمناصرة للثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت قائمة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي ففقدت بذلك عمقها العربي ونسيت او تناست انها حركة تحرر وطني لم تنجز مهماتها في التحرر من الاحتلال بعد.

الاخبار العاجلة