وقالت مصادر مطلعة في تصريحات (نقلته الصحيفة على موقعها الالكتروني بشرط عدم الكشف عن هويتها) إن الحكومة الأمريكية تستعد لبيع سبع حزم من الأسلحة لتايوان، على الرغم من أنه لم يتضح بعد متى سيتم إخطار الكونجرس رسميًا بشأن هذه المبيعات، وفقا للقانون الأمريكي. 

وتعتبر حكومة الصين، تايوان جزءًا من البر الرئيسي، على الرغم من أن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي لا تعترف بحكومة بكين.

وأفادت الصحيفة أن الأسلحة الأمريكية ربما تشمل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أخرى بعيدة المدى من شأنها أن تسمح للطائرات التايوانية بضرب أهداف صينية بعيدة في حالة نشوب صراع. 

وقال مسئول أمريكي رفيع المستوى إن الإدارة ستوافق رسميًا قريبًا على بيع عدد كبير من طائرات عسكرية بدون طيار من طراز “ام كيو-9 بي”. وبحسب ما ورد فإن التكلفة الإجمالية لهذه الطائرات سوف تبلغ 600 مليون دولار.

وفي الشهر الماضي، أبرمت الولايات المتحدة الأمريكية صفقة مع تايوان لبيع ما يصل إلى 90 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 مقابل 8 مليارات دولار.

وقالت بوني إس جلاسر، كبيرة مستشاري آسيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن: “إن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من ضعف الردع لدى تايوان بينما تنمو القدرات العسكرية الصينية..والعناصر الموجودة في هذه الحزمة ستساعد في زيادة قدرة تايوان على منع الغزو الصيني – بشكل أساسي للصمود لفترة أطول”.

وكانت الصين قد أعلنت صباح اليوم أنها باشرت مناورات عسكرية قرب تايوان؛ ردا على زيارة مسئول أمريكي بارز للجزيرة، التي تعتبرها بكين إقليما صينيا.