وقال نائب عمدة موسكو للسياسة الاقتصادية وعلاقات الملكية والأراضي، فلاديمير إيفيموف: ” لقد تم إصدار مؤشر المدن الذكية في 2020 للمرة الثانية، وقام سكان 109 مدن بتقييم جودة الحياة فيها، ومدى تحسنها في ظل الرقمنة، شملت المراكز الأولى سنغافورة وهلسنكي وزيورخ وأوكلاند وأوسلو تواليا، أما موسكو فقد جاءت في مرتبة مجاورة لمدن مثل الرياض والتي تحتل المرتبة 53 وكوالالمبور في المرتبة 54 ووارسو في المرتبة 55.

من جهته، أكد رئيس إدارة تكنولوجيا المعلومات بموسكو إدوارد ليسينكو، أن تحسن ترتيب العاصمة الروسية في مؤشر المدن الذكية هو تأكيد آخر على فعالية سياسة حكومة موسكو في مجال الرقمنة.

والرقمنة هي إحدى الاتجاهات الرئيسية للمشروع الوطني “الاقتصاد الرقمي لروسيا”، وفي السنوات الأخيرة، قدمت موسكو تقنيات رقمية متقدمة في جميع مجالات النشاط الاقتصادي والحياة اليومية، إذ يمكن الحصول على العديد من الخدمات عبر الإنترنت، كما أنه تم إنشاء نظام التذاكر الذكية للنقل، وتم إحداث خدمات الدفع الإلكتروني المختلفة؛ ما يجعل حياة سكان العاصمة الروسية مريحة ويوفر لهم الوقت.