عشراوي تبحث مع القنصل السويدي آخر المستجدات السياسية

وناقش الطرفان خلال اللقاء، الذي عقد بمقر منظمة التحرير في رام الله، الوضع الفلسطيني الداخلي بما في ذلك مخرجات الحوار الذي عقد في اسطنبول بين حركتي “فتح” و”حماس”، والمؤشرات الايجابية والجادة لتحقيق المصالحة الداخلية وإجراء الانتخابات باعتبارها سبيلاً لتجديد الشرعية الديمقراطية للمنظومة السياسية وطريقا نحو توحيد العمل الفلسطيني المشترك في مواجهة الخطر المحدق الذي يهدد القضية الفلسطينية، إضافة إلى بحث الخطوات الفلسطينية المستقبلية.

كما وبحثتا واقع النساء والشباب وأهمية ضمان تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية ومراكز صنع القرار، ودور مؤسسات المجتمع المدني ومسؤولياته تجاه النهوض بواقع شعبنا الفلسطيني.

وجرى أيضا استعراض ممارسات دولة الاحتلال وانتهاكاتها المتصاعدة، بما في ذلك مواصلة سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري القائمة على تعميق الاستيطان، والضم المنظّم للأرض، وسرقة المقدرات والموارد الفلسطينية‫، وهدم المنازل والمنشآت وخصوصا في القدس المحتلة، والتضييق على الفلسطينيين في ظل انتشار فايروس “كورونا”.

وتطرقت عشراوي الى الدور الأمريكي الخطير في المنطقة وتبني الإدارة الأمريكية لسياسة التطبيع العربي – الإسرائيلي الهادفة إلى تمرير صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية، وإنقاذ ترمب ونتنياهو من الأزمات الداخلية التي يواجهانها، إضافة إلى تحقيق مصالحهما الانتخابية، ودعم إسرائيل إقليميا وإعادة موضعتها باعتبارها لاعب أساسي في المنطقة.

وثمنت مواقف السويد الداعمة للقضية الفلسطينية والتزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، كما وأثنت على المساعدات السويدية للشعب الفلسطيني وعلى الدور السويدي المميز في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، وأكدت أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في جميع المجالات.