الأحد 27 تشرين الثاني 2016 / صدى/ أكد قائد قوات الاحتياط اليمنية اللواء ركن سمير الحاج أن “عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى عدن جاءت لتنشيط وتحريك مؤسسات الدولة وحل بعض الإشكالات القائمة في الأراضي اليمنية”، موضحاً أن “زيارة عدن مرتبة مسبقاً، نافياً كونها تهرباً من لقاء المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد الموجود في الرياض، من أجل لقاء الجانب الحكومي اليمني وبحث امكانات استئناف مشاورات السلام”.
وأوضح الحاج في حديث صحفي أن “عودة هادي تهدف الى إعطاء دفعة قوية للحكومة للعمل في شكل أكبر، إضافة إلى رفع معنويات الجيش خصوصاً بعد إخفاق الأمم المتحدة في الوصول إلى حل سلمي للأزمة اليمنية”، مشيراً إلى أن “الحكومة اليمنية قدمت ملاحظتها على خريطة ولد الشيخ، وبعد ذلك يبدأ الحوار في شأن الملاحظات التي قدمتها”.
وعن الأوضاع الميدانية، لفت الحاج إلى “أنها لا تزال مشتعلة على الجبهات كافة، لكن الأقوى والأعنف في محافظة تعز، إذ دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح جميع منسوبيه وقبائله إلى النزول لحسم المعركة، فيما دعا الحوثيون إلى تجميع القبائل للهجوم على المحافظة المحاصرة منذ أكثر من سنة وثمانية أشهر”.
