زملط : المؤتمر السابع مؤتمر الأمل والعمل

27 نوفمبر 2016آخر تحديث :
زملط : المؤتمر السابع مؤتمر الأمل والعمل

رام اللهصدى الاعلام -26-11-2016 – قال مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية حسام زملط، “إن المؤتمر السابع لحركة فتح هو مؤتمر الأمل والعمل”، واصفاً مشهد استقبال الأعضاء والتعارف بينهم بالعرس الفلسطيني.

وأضاف زملط في حديث لبرنامج “ذاهبون إلى المؤتمر” الذي بث الليلة عبر تلفزيون فلسطين وقناة عودة وعدد من الفضائيات والاذاعات الفلسطينية: “أن تعقد فتح مؤتمرها في هذه اللحظات الحاسمة وفي ظل الظروف القائمة، تأكيد بأنها حركة الشعب الفلسطيني، وما زالت قادرة على استكمال مسيرتها”.

وتابع: “رسالة المؤتمر الاولى موجهة للاحتلال، بأننا ذاهبون للمؤتمر ومن بعده قادمون لاستكمال ما بدأنا به بذات الهدف، لكن بأدوات مختلفة وهياكل جديدة، وبتعزيز مقاومتنا الشعبية الشاملة، وفق مقترحات لجان المؤتمر“.

وأكد تمسك “فتح” بشرعيتها الديمقراطية، وقال: “بعض الشخوص في الأقاليم والعالم توهمت امكانية التدخل بشأن الحركة الداخلي، أو أن يتم تطويعها، في حين حركة فتح متمسكة بشرعيتها الديمقراطية ولا تقبل إلا أن يكون الشعب الفلسطيني هو مصدر الشرعية”، وأردف:” اليوم رسالتنا واضحة للإقليم والعالم أجمع بأننا حركة تريد إقامة علاقات على أساس الاحترام والأخوة المشتركة مع العالم، ولكن مع التمسك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل ودون التنازل عنه“.

وأشار زملط إلى نقاش المؤتمر المسؤوليات الأساسية للحركة ومنها المسؤولية المتعلقة بالتمثيل الشرعي الفلسطيني، مشيراً لقرار عقد المجلس الوطني فور انتهاء المؤتمر السابع للحركة مع التأكيد على أن هذا المؤتمر شارة البدء باتجاه الوحدة الوطنية، مؤكداً أن قطار المؤتمر لن يتوقف عند انعقاده، وإنما سيواصل المسيرة، إضافة إلى نقاش المؤتمر لكيفية محاربة الحركة ظواهر الفساد وظواهر الفلتان الأمني، بهدف تعزيز سبل الصمود لدى المواطنين.

 بدوره أكد المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا جمال نزال، أن قرار عقد المؤتمر السابع لم يكن بالسهل، بسبب الظروف المحيطة بالشعب الفلسطيني وصعوبة وصول بعض الأعضاء من قطاع غزة حتى اللحظة، معتبراً التوافد لحضور المؤتمر من كل مكان رسالة بأن حركة فتح والشعب الفلسطيني باقون وصامدون.

وحول متابعة الكادر الفتحاوي وغير الفتحاوي، وتعاطي وسائل الاعلام الاوروبية مع مسألة انعقاد المؤتمر، قال نزال: “أحزاب أوروبا تنظر إلى حركة فتح كعمود خيمة الديمقراطية في العالم العربي، وحركة فتح ذات كيان ديمقراطي والتزام قاطع بالديمقراطية، كونها الحركة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تعقد مؤتمراتها بنقاشات شبه علنية”.

وأضاف: “حركة فتح لديها إشعاع ديمقراطي عاكس على العالم العربي، والأعضاء في أوروبا والعالم كله ينظرون للاستحقاق الديمقراطي في الحركة ويستطيعون انتخاب مرشحيهم“.

الاخبار العاجلة