استطلاع نيوزويك يكشف معارضة أقل من ثلث الأمريكيين لمرشحة المحكمة العليا

29 سبتمبر 2020آخر تحديث :
استطلاع نيوزويك يكشف معارضة أقل من ثلث الأمريكيين لمرشحة المحكمة العليا

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن أقل من ثلث الناخبين المسجلين يعارضون ترشيح القاضية أمي كوني جاريت للمحكمة العليا الأمريكية سواء قبل أو بعد يوم الانتخاب، وذلك بحسب استطلاع أجرته مجلة نيوزويك.

وأوضحت المجلة أن آراء الأمريكيين حول ترشيح باريت للمحكمة العليا من قبل ترامب انقسمت على أساس حزبي، لكن معارضة عملية التصديق على ترشيح في مجلس الشيوخ قليلة. ووجد مسحا لثلاثة آلاف ناخب أن 39% من الدعم أو الدعم القوى لترشيح ترامب قاضيا جديدا للمحكمة قبل نهاية فترته الحالية، بينما قال 38% من المشاركين إنهم يعارضون أو يعارضون بقوة الخطوة المثيرة للجدل. لكن على الرغم من العديد من الاستطلاعات الأخيرة التي أظهرت معارضة الأمريكيين لقيام ترامب بملء المقعد الشاغر قبل الانتخابات، إلا أن هناك معارضة أقل للقاضية باريت تحديدا.

 وقال أقل من ثلث الناخبين إن 31%  يعارضون أو يعارضون بقوة قرار ترامب ترشيح باريت للمحكمة العليل، في حين أن 25% قالوا غنهم لا يدعمون ولا يعارضون تعيين القاضية بدلا من الراحلة روث بادر جينسبيرج.

وقالت واشنطن بوست إن الفارق الإيديولوجي بين جينسبرج وباريت يمثل أكبر فجوة منذ عام 1991، عندما حل كلارنس توماس القاضي الذي أمضى ثلاثة عقود في أقصى اليمين بالمحكمة العليا محل أيقونة العدالة السوداء ومحامي الحقوق المدنية ثورنجود مارشال.

وفي حال فوز باريت، المفضلة لدى المحافظين اجتماعيا، بالترشيح، يمكن أن تكون خامس صوت للجمهوريين يساعد في قلب قانون الرعاية الصحية وتقييد حقوق الإجهاض وربما رفض بعض الأحكام السابقة حول زواج المثليين.

الاخبار العاجلة