من جانبها، رفضت ميركل الاتهام، مشيرة إلى أنه على الرغم من تقديم حزمة تحفيز غير مسبوقة وخرق قواعد الاقتراض السابقة إلا أن ألمانيا لا زالت لديها أدنى نسبة دين عام بين مجموعة الدول السبع الصناعية.

كما حذرت ميركل المواطنين قائلة إن الوباء لم ينتهي بعد، خاصة مع قدوم الشتاء والخريف، مضيفة أن قواعد النظافة والتباعد الاجتماعي لا تحمي فقط كبار السن أو الفئة المعرضة للخطر ولكن المجتمع الألماني المفتوح الحر ككل. 

يشار إلى أن ألمانيا مثل كثير من دول الاتحاد الأوروبي تواجه ارتفاعا في حالات الإصابة خلال الأسابيع الأخيرة، وتظهر الإحصاءات تسجيل 1798 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي الإصابات منذ بداية الأزمة إلى 289 ألفا و 219 حالة، وتقف إحصائية الوفيات عند 9500 شخص وهي ربع المعدلات في بريطانيا وإيطاليا.