قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الاقتتال الفلسطيني والحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات يمكن أن يحول قطاع غزة الفقير إلى نقطة انطلاق سهلة لمن يتم تجنيدهم لحساب تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقطر داعم قوي لحركة «حماس» التي تسيطر على القطاع الساحلي منذ قرابة عشر سنوات على رغم الصراع مع إسرائيل والخلاف مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال الوزير القطري في مقابلة مع «رويترز» في الدوحة أمس (السبت)، إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع حول غزة إلى «سجن مفتوح».
واتهمت حسابات مؤيدة للتنظيم المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي «حماس» باعتقال مؤيدي التنظيم في غزة. وسددت الدوحة رواتب الموظفين في غزة وقامت ببناء منازل جديدة للفلسطينيين بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014.
وقال الشيخ محمد إنه لا ينبغي «إغفال» العمل على دفع جهود الوحدة الفلسطينية وتخفيف الحصار بسبب الحروب المستعرة في الشرق الأوسط. وأضاف: «نعتقد أن هذه ستكون خطوة للتخفيف بعض الشيء عن أهل غزة. نسيان فلسطين وتأجيل الأمر لوقت لاحق سيكون أكثر خطورة»، في إشارة إلى مسعى الفلسطينيين إقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة.