ابرز ما جاء في الصحف العالمية

5 أكتوبر 2020آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

تواصل الحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب صدارتها لتقارير الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الإثنين، في ظل النتائج المتوقعة لمرضه على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وتناولت الصحف في تقاريرها كذلك الحرب الدائرة بين أذربيجان وأرمينيا ومآلات التصعيد الأخير، إلى جانب الحديث عن تزايد حالات الوفاة في لبنان نتيجة سعي اللبنانيين إلى الفرار من واقعهم الاقتصادي ليلقى البعض منهم حتفه غرقا في البحر.

Detenções estariam relacionadas ao conflito com o Azerbaijão em Nagorno-Karabakh

تصعيد خطير  بين أرمينيا وأذربيجان

أفاد موقع ”راديو صوت أمريكا“ بأن المعارك الدائرة بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ”ناغورني قرة باغ“ انتقلت إلى خارج الإقليم المتنازع عليه بين الدولتين.

وذكر في تقرير نشره اليوم الإثنين أن ”حكمت هاجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، قال إن القوات الأرمينية قصفت (جانجا) ثاني أكبر مدن أذربيجان،

بالمدفعية الثقيلة والصواريخ؛ ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة 32 آخرين“.

وأشار إلى أن القوات الأرمينية استهدفت -أيضا- المنطقة الصناعية في ”مينجا تشيفير“، والعديد من البلدات الصغيرة الأخرى.

ومضى يقول: ”نفت وزارة الدفاع الأرمينية مزاعم هاجييف، ولكن زعيم إقليم ناغورني قرة باغ المتنازع عليه، قال في تعليق على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إن قواته استهدفت مواقع عسكرية في جانجا، قبل أن يأمر القوات بوقف القصف لمنع سقوط ضحايا مدنيين“.

ونقل التقرير عن زعيم إقليم ناغورني قرة باغ قوله، إنه حذّر من أن قواته ستقصف المدن الرئيسة في أذربيجان مجددا، وطالب بإخلائها فورا.

Image

مسار انتخابي معقد

من جهتها، قالت مجلة ”ذي إيكونوميست“ إن مرض الرئيس ترامب ربما يؤدي إلى خسارته للانتخابات الرئاسية أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، الذي يتفوق بفارق كبير وفقا لاستطلاعات الرأي.

وأضافت: ”حتى إذا ما تعافى ترامب من مرض كوفيد 19، فإن الوقت لن يكون كافيا كي يستطيع تعويض الفارق الذي يتفوق به بايدن عليه في استطلاعات الرأي قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية“.

ومضت تقول: ”في الفترة من الثاني من أكتوبر إلى يوم الانتخابات الرئاسية في عام 2016، فإن ترامب عقد أكثر من 60 تجمعا انتخابيا وفعالية في 19 ولاية. تكرار هذا المسار يبدو مستحيلا مع تفشي جائحة كورونا، ولكن الآن يبدو السؤال مفتوحا حول ما إذا كان باستطاعته أن يعقد ولو تجمعا انتخابيا واحدا“.

وتابعت: ”في الثاني من أكتوبر الجاري تم إدخال ترامب إلى المستشفى، بعد أن ثبتت إصابته بفيروس ”كورونا“ ولا يزال من غير الواضح طبيعة حالته الصحية، والتوقيت الذي يمكن أن يغادر فيه المستشفى“.

وحذّرت ”ذي إيكونوميست“ من مغبة التصريحات التي أدلى بها أحد أعضاء الفريق المعالج للرئيس الأمريكي، عندما قال إن ترامب يستطيع مغادرة المستشفى اليوم الإثنين، ويواصل تلقي العلاج في البيت الأبيض، وقالت إن هذا سيمثل خطرا على العاملين في البيت الأبيض، وبعضهم بالفعل في حجر صحي نتيجة اختلاطهم بالرئيس، كما أن الوضع سيكون أكثر حرجا إذا ما ساءت حالة ترامب وعاد إلى المستشفى مرة أخرى.

ورأت أن إصابة ترامب بفيروس كورونا، الذي قلل كثيرا من خطورته، وقال في اليوم السابق على دخوله المستشفى إن نهايته تقترب، هو بالضبط ما لا تحتاجه حملته الانتخابية؛ لأن مرضه لن يقلب السباق الانتخابي أمام بايدن رأسا على عقب، كما تقول معظم التعليقات، بل على العكس، فإنه سيؤدي إلى تعقيد موقف الرئيس الحالي في مسعاه للفوز بولاية رئاسية ثانية.

الغموض يخيم على  صحة ترامب

قالت صحيفة ”نيويورك تايمز“ إن الأطباء المعالجين للرئيس ترامب قدّموا تقديرات وردية للحالة الصحية الخاصة بالرئيس، ولكن التفاصيل الطبية الصغيرة التي قاموا بالكشف عنها والتي تتضمن تقلب مستويات الأوكسجين، واستخدام دواء ”الستيرويد“ في العلاج، تشير إلى أن ترامب يعاني أعراضا حادة أكثر مما يعترف به أطباؤه، وفقا لما ذكره خبراء في الأمراض الوبائية المعدية.

وأضافت: ”في الصور والفيديوهات التي نشرها البيت الأبيض لترامب، فإنه لا يوجد ما يشير إلى أن الرئيس مريض، ولكن خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني، فإن أطباء ترامب قالوا إن مستويات الأكسجين تراجعت إلى مستوى يشير إلى ضعف رئتي المريض، إذ يظهر هذا العرض على المرضى الذين يعانون من إصابة حادة بفيروس كورونا المستجد“.

ومضت تقول: ”نتيجة عدم وضوح الصورة بشكل كامل من جانب الأطباء المعالجين، فإنه لم يكن واضحا ما إذا كان ترامب تم علاجه بعقار ديكساميثازون سريعا، أم أنه كان يعاني من أعراض حادة أكثر مما تم الاعتراف به، وفقا لما قاله خبراء في الأمراض المعدية وعلاج الطوارئ“.

ونقلت عن الدكتور توماس ماك جين، مدير مركز ”نورث ويل“ الصحي، أكبر مقدّم للرعاية الصحية في ولاية نيويورك، قوله: ”ديكساميثازون هو العقار الذي يمثل لغزا حتى الآن في طريقة علاج ترامب، ولا يتم استخدام هذا العقار إلا في الحالات التي تشهد تدهورا في صحة المريض“.

2020-10-3-7

لبنانيون يواجهون الموت

قالت صحيفة ”تلغراف“ البريطانية، في تقرير بعنوان ”الموت في البحر أو الموت هنا“، إن أعدادا متزايدة من اللبنانيين يخاطرون بحياتهم للحصول على فرصة عمل غير قانونية في قبرص.

وأضافت: ”في كل يوم جمعة على مدار الشهر الماضي، فإن المواطنين في طرابلس اللبنانية يقومون بتشييع جثامين أقارب لهم لقوا حتفهم في البحر وهم يحاولون الوصول إلى قبرص، هذا الأسبوع قاموا بدفن شادي رمضان، الذي ظهرت جثته على شاطئ البحر في جنوب لبنان مساء الخميس، بعد شهر تقريبا من غرق قارب مكدس بالمهاجرين، الذين كانوا يحاولون الوصول إلى قبرص على أمل الهروب من الانهيار الاقتصادي الساحق في لبنان“.

ومضت تقول: ”بعد الجنازة، تجمع أصدقاء وأقارب رمضان للحديث عن الأسباب التي تدفع سكان طرابلس، إحدى أفقر المدن اللبنانية، إلى المخاطرة بحياتهم في البحر“.

ونقلت عن زياد البيرة، أحد أقارب أرملة رمضان، قوله: ”التواجد غير القانوني في قبرص أفضل من البقاء هنا، الأوروبيون يحترمون الحيوانات بشكل أفضل مما يتم التعامل به معنا في لبنان“.

وأردفت الصحيفة: ”ضربت سلسلة من الأزمات لبنان، وعلى رأسها الاضطرابات الأهلية وانهيار القطاع المصرفي، ثم فيروس كورونا، وانفجار مدمر في بيروت، واليوم تعتقد أعداد متزايدة من المهاجرين اللبنانيين أن المخاطرة بحياتهم في قارب للحصول على فرصة عمل بشكل غير قانوني في قبرص ستكون أفضل من البقاء“.

وتابعت: ”ورغم غموض الأرقام الخاصة بمحاولات الهجرة غير الشرعية من لبنان، فإن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تشير إلى أن 21 قاربا غادر لبنان في الفترة من يوليو إلى الـ14 من سبتمبر، مقارنة بـ17 قاربا خلال العام الماضي بأكمله“.

الاخبار العاجلة