الخارجية: اعتداء المستوطنين على الطفل بنات جريمة شروع بالقتل وفقا للقانون الدولي 

9 أكتوبر 2020آخر تحديث :
وزارة الخارجية
وزارة الخارجية

صدى الاعلام – رام الله

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التصعيد الحاصل في إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية ضد أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم، خاصة ضد موسم قطف الزيتون، واستهدافهم المتواصل للمواطنين على الطرقات.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن الاعتاء الأخير لعصابات المستوطنين الإرهابية كان الحجارة على سيارات المواطنين قرب الشارع الرئيس الواصل بين بيت لحم والخليل، ما أدى لإصابة الطفل الرضيع محمود اياد بنات من مخيم العروب في عينه، وهذه الجريمة اعتداء يرتقي لمستوى الشروع بالقتل.

وحملت الخارجية حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأن جيش الاحتلال يوفر الحماية والاسناد لمنظمات المستوطنين الإرهابية، كما أن ما تسمى منظومة القضاء في دولة الاحتلال توفر الغطاء القانوني لعناصر تلك المنظمات وارهابها يوميا وبشكل متواصل.

وأشارت الخارجية إلى أن منظومة القضاء الغسرائيلي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، وتعمل على شرعنة العدوان المتواصل ضد شعبنا، وعلى تنفيذ مخططات دولة الاحتلال الاستعمارية التوسعية على حساب ارض دولة فلسطين، كما يحصل حاليا في استهداف مدرسة رأس التين التي تتعرض لمؤامراة قضائية احتلالية تهدف الى هدمها، علما بانها شيدت بتمويل أوروبي.

وشددت الخارجية على أنها ستواصل عملها السياسي والدبلوماسي والقانوني لفضح تلك الجرائم، ولضمان محاسبة من يرتكبها ويقف خلفها امام المحاكم الدولية خاصة الجنائية الدولية.

الاخبار العاجلة