1600 من القادة الدينيين بالولايات المتحدة يدعمون بايدن في انتخابات الرئاسة

10 أكتوبر 2020آخر تحديث :
1600 من القادة الدينيين بالولايات المتحدة يدعمون بايدن في انتخابات الرئاسة

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن أكثر من 1600 من القادة الدينيين في الولايات المتحدة قد دعموا بايدن علانية في انتخابات الرئاسة المقررة الشهر المقبل، في ظل إشارات على أن بعض الناخبين الإنجيليين يتحولون بعيدا عن دونالد ترامب.

وجاء التأييد بشكل أساسي لبايدن من الكاثوليك والإنجليين والبروتستانت الرئيسيين، ومن بينهم جروشا دون فورد، حفيدة بيلي جراهام المبشر الشهير، وسوزان جونسون كوك، السفير الأمريكية السابقة للحرية الدينية، ومايكل كينامون، الأمين العام السابق للمجلس الوطني للكنائس، وجين روبنسون، الأسقف السابق بالكنيسة الأسقفية.

وقال دوج باجيت، المدير التنفيذ لمنظمة الحملة المسيحية Vote Common Good، التي جمعت التأييد  إن هذه المجموعة المحطة للأرقام القياسية تظهر افتقار الرئيس ترامب للطف واللياقة التي تحفز المجتمعات الدينية وهذا سيكلفه هذه الانتخابات.

 وقالت المنظمة، إن هذا الإعلان يمثل أكبر جماعة من رجتل الدين تدعم مرشحا ديمقراطيا للرئاسة في التاريخ الحديث. وأضافت أنه قبل أربع سنوات قرر أغلب الناخبين المتدينون أن ينظروا في الاتجاه الآخر ويمنحوا ترامب فرصة، لكن بعد أن شهدوا فساده وقسوته، فإن عددا متزايدا منهم يبتعد عن الرئيس.

وأوضحت الجارديان، أنه في انتخابات 2016، صوت أكثر من 80% من الإنجليين البيض لصالح ترامب، حيث اعتبر الكثيرون أن تعهده بإجراء تعيينات محافظة ومؤيدة للحياة (ضد الإجهاض) في المحكمة العليا  يفوق القلق بشان سلوكه الشخصي. ويشكل الإنجيليون البيض حوالي ربع الناخبين في الولايات المتحدة.

لكن بعض الاستطلاعات أشارت إلى تآكل الدعم لترامب بين الإنجيليين البيض. وأظهر استطلاع للرأي أجرى الشهر الماضي عن منظمة Vote Common Good في خمس ولايات رئيسية تأرجحا بمقدار 11 نقطة بين الناخبين الإنجيليين والكاثوليك صوب بايدن.

الاخبار العاجلة