رام الله- صدى الإعلام- 28/11/2016 أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.نبيل شعث، اليوم الاثنين، إن البرنامج السياسي الجديد الذي سيطرح على المؤتمر السابع، الذي ينطلق يوم غد الثلاثاء في رام الله، هو برنامج للمواجهة مع الاحتلال.
وأضاف د.شعث ان هذا المؤتمر ينطلق ليجدد شباب حركة فتح، وينتخب قيادة جديدة، يضع برنامجا للمواجهة مع الاحتلال، فهذا البرنامج وهذه المجموعة الجديدة التي ستنتخب في الهيئات القيادية ستطلق قضية المصالحة.
وتابع د.شعث ان هذه المجموعة الجديدة ستعمل على إعادة الانتخابات التشريعية والرئاسية العامة، ستطلق إعادة شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، وهي كلها قضايا داخلية وضرورية لنواجه هذا الظرف الصعب الذي نواجهه، المتمثل بالتغول الإسرائيلي في المشروع الاستيطاني، بالكوارث التي تصيب أمتنا العربية، ويالتغير الذي يحدث في العالم.
وشدد د.شعث على أن مؤتمر فتح السابع يؤكد على ضرورة الاستعداد لبناء البيت الداخلي، والبداية بحركة فتح بهذا المؤتمر.
وقال د.شعث إن المؤتمر يعقد في مرحلة في منتهى الأهمية لأنه يشكل انطلاقة لمواجهة جديدة للاحتلال الاستيطاني الرابض على أرضنا.
وأضاف ان الفترة طويلة للاستعداد وللتعبئة، فنحن نحتاج إلى الديمقراطية لأن أي نضال هو شعبي يجب أن يشارك الناس فيه، لا تجند الناس فيه، وإنما هم يجندوك ويجندوا أنفسهم لهذا المؤتمر، فمؤتمر فتح هو عودة للديمقراطية، وعودة للقاعدة التي تقوم بدور رئيسي في النضال في الحزب الرئيسي والحركة الرئيسية في العمل الفلسطيني.
وتابع ان مؤتمر فتح سيجعل الحركة أقوى وأقدر على مواصلة النضال، وأن تبقى أمينة لمسارها في الوصول إلى المصالحة الوطنية، وأن تبقى جدية في اجراء الانتخابات الديمقراطية، وإلى تجديد الشرعيات، ثم الانطلاقة الجديدة للنضال الشعبي، والحراك الدولي، والتحرك في كل مكان.
