عزام الأحمد : عوامل نجاح المؤتمر السابع للحركة أصبحت متوفرة وموجودة

28 نوفمبر 2016آخر تحديث :
عزام الأحمد : عوامل نجاح المؤتمر السابع للحركة أصبحت متوفرة وموجودة

رام الله- صدى الإعلام- 28/11/2016 من المقرر أن يعقد مؤتمر فتح السابع يوم غد الثلاثاء 29 من تشرين الثاني، وسط تغول استيطاني إسرائيلي واستمرار حكومة الاحتلال بالتحريض والتضييق ضد الفلسطينيين بشتى الوسائل، وكمحاولة منها إفشال المساعي الفلسطينية ضيقت إسرائيل على  أعضاء المؤتمر من خلال عدم تمكينهم من الوصول إلى رام الله من غزة، عبر  تأخير منحهم التصاريح اللازمة ،غير أن فتح مصرة على عقد مؤتمرها متحدية كل الظروف . 

وفي هذا الشأن قال الناطق باسم حركة فتح في غزة د. فايز أبو عيطة، “إن إسرائيل تماطل حتى الآن في التصاريح اللازمة لعدد من أعضاء المؤتمر من قطاع غزة مطالبا بتكثيف الجهود لتأمين وصول كافة أعضاء المؤتمر إلى رام الله” مضيفا “أنه من المبكر الحديث عن عدم تمكن الأعضاء المتبقين من الوصول إلى رام الله”.

وأشار أبو عيطة إلى الجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ من أجل تأمين وصولهم إلى رام الله في الوقت المحدد.

بدوره أكد عضو اللجنة المركزية محمود العالول على “إصرار فتح على إنجاح المؤتمر للانتقال بها قوية موحدة نحو المرحلة المقبلة والتي تشهد جمودا سياسياً وانعداماً للأفق السياسي”، مشيرا إلى أن المؤتمر سيشهد مبادرة قوية لرمي الحجر في المياه الراكدة على حد تعبيره.

وأوضح العالول أن من أبرز القضايا التي سيتم معالجتها “قضية استقلالية القرار والقرار الفلسطيني المستقل عن كل الضغوط العربية أو الدولية الخارجية” والتي تشكل بالنسبة لفتح “قاعدة وعقيدة”، مبينا أن لا تغيير على القضايا الجوهرية والثوابت في ميثاق الحركة وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني باستخدام كل أشكال المقاومة الشعبية.

وحول ما بعد المؤتمر قال العالول إأن الخطوة التي ستلي انعقاد المؤتمر السابع ستكون البدء بالتحضيرات لانعقاد المجلس الوطني لمنظمة التحرير لاستكمال ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني”.

وكشف عضو اللجنة المركزية بأن هنالك إمكانية لاستحداث منصب “نائب رئيس فتح” خلال انعقاد المؤتمر الذي يبدأ الثلاثاء ويستمر حتى السبت المقبل مع إمكانية تمديده إن لزم الأمر، معربا عن رفضه الترشح  لتولي هذا المنصب على الرغم من اتفاق كافة التيارات الفتحاوية عليه.

من جانبه قال  عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد “إن كل عوامل نجاح المؤتمر السابع للحركة أصبحت متوفرة وموجودة ونأمل أن يخلق هذا المؤتمر عملية تفاعل أوسع مع قضايا الشعب الفلسطيني من قبل الأشقاء والأصدقاء”.

وأكد الأحمد على وصول غالبية أعضاء المؤتمر وممثلي الفصائل الفلسطينية والوفود العربية والأجنبية والصحفيين العرب والأجانب إلى مدينة رام الله .

هذا ورحب عضو مركزية فتح عزام الأحمد بالمشاركة الأولى لحركتي حماس والجهاد الإسلامي بالمؤتمر معتبرا اياها بالخطوة الايجابية، وقال “إن حرص فتح لتوجيه الدعوة لحركتي الجهاد وحماس هو تأكيد على الأخوة الفلسطينية – الفلسطينية والتمسك بالوحدة الوطنية”.

الى ذلك عبرت السفيرة ليندا صبح  سفيرة فلسطين لدى دولة فنزويلا عن الجاهزية التامة لمواجهة التحديات والانتصار لاستقلالية القرار الوطني الفلسطيني والثوابت الوطنية، مشددة على الإلتفاف حول الرئيس محمود عباس حتى النصر في تحقيق هدف الحرية والاستقلال وقيام دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وحرية الأسرى.

 

الاخبار العاجلة