يعد الجناح الإسباني آداما تراوري، ذو الأصول المالية، أحد اللاعبين الذين يرتبطون بفرق أوروبية كبرى بعد تطوره الكبير في السنوات الأخيرة وتألقه في الدوري الإنجليزي الممتاز برفقة وولفرهامبتون، كما أكد على بداية واعدة برفقة المنتخب الإسباني الأول.
وارتبط اسم تراوري بالانتقال إلى عدة فرق أبرزها فريقه الأم برشلونة، وريال مدريد وليفربول، لكن فترة الانتقالات الصعبة التي مرت مؤخرا على الأندية بسبب الأزمة الاقتصادية نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، فرضت بقاءه لموسم جديد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكر موقع ”ديفينسا سنترال“ أن تراوري مراقب من ريال مدريد، كما أن برشلونة يأمل في استعادته، لكن اللاعب السابق في مدرسة ”لا ماسيا“ الكتالونية، والذي تربى في ”البلوغرانا“ يرفض العودة ويفضل اللعب لفريق العاصمة الإسبانية.
وبحسب الموقع الإسباني، فإن ”تراوري“ يرفض العودة لبرشلونة لكونه ما زال مجروحا من طريقة خروجه من الفريق، حيث باعه برشلونة إلى أستون فيلا صيف 2015 دون أخذ رأيه وضد رغبته، لكونه كان يرغب في البقاء، ولذلك فهو يفضل اللعب لريال مدريد في حال تلقيه عرضا للعودة إلى إسبانيا.
وفتح تراوري، في تصريحات نسبت له مؤخرا، الباب للعب لريال مدريد، قائلا: ”لن تكون مشكلة بالنسبة لي اللعب لريال مدريد، لا أغلق الباب أمام أي شيء. سيكون الأمر بحسب القرارات التي أتخذها برفقة عائلتي“.
وتغير النجم الإسباني ذو الأصول المالية بشكل كبير منذ رحيله عن برشلونة، حيث كسب قوة جسمانية وعضلات مميزة، كما يعتبر أفضل مراوغ في الدوريات الخمس الكبرى للموسم الماضي، متفوقا على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة.
وكان سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، أول لاعب في المنتخب يقوم بمتابعة تراوري على ”إنستغرام“، بعدما وجه له لويس إنريكي الدعوة للعب للمنتخب الأول.
