ابرز ما جاء في الصحف العالمية

12 أكتوبر 2020آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

تناولت صحف عالمية صادرة اليوم الاثنين، العديد من الملفات، أبرزها السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة في الشرق الأوسط، وكذلك تطورات تفشي فيروس ”كورونا“ المستجد، والترسانة النووية لكوريا الشمالية.

وعود ترامب غير واقعية 

قالت صحيفة ”نيويورك تايمز“، إن حملة الرئيس ترامب للانسحاب من الشرق الأوسط لا تتطابق مع الواقع في المنطقة التي تشهد تهديدا إيرانيا ينذر بنشوب صراع جديد.

وأضافت أنه ”عندما قال ترامب الأسبوع الماضي في ”تويتر“ إن القوات الأمريكية في أفغانستان ربما تعود إلى الوطن بحلول الكريسماس، فإنه كان يؤكد على هدف استعصى عليه منذ سنوات.

ومن المتوقع بشكل أكبر أنه يأمل بأن يؤدي قراره بإنهاء الانتشار العسكري في الخارج إلى كسب تأييد الناخبين على رسالته وليس النتائج التي ستنتج عن القرار“.

ومضت تقول: ”تعهد ترامب بالرحيل عن أفغانستان، وبصورة أوسع نطاقا إنهاء دور الولايات المتحدة في الحروب التي لا نهاية لها بالشرق الأوسط، وهو عنصر أساسي استعان به ترامب في حملته الرئاسية عام 2016، وتشير بعض المعلومات إلى أنه يمكن أن يلعب دورا أساسيا في انتخابه“.

Two Years In, Trump Struggles to Master Role of Military Commander - The New York Times

وتابعت: ”ولكن مع بقاء 3 أشهر فقط على نهاية الولاية الرئاسية الأولى لترامب، فإن آخر جندي أمريكي لم يصل من أي مكان حتى الآن، وفي الوقت الذي سحب فيه آلاف القوات من أفغانستان وسوريا والعراق، فإن هناك آلافا من الجنود لا يزالون يخاطرون بأرواحهم هناك، في مصدر لإحباط واضح بالنسبة لرئيس يأمل في إقناع الناخبين بنتائج واضحة وغير مسبوقة“.

وأردفت: ”ورغم أن المدافعين عن ترامب يصرون أنه يستحق الإشادة لأنه تجنب أي تدخلات كبيرة جديدة على الصعيد العسكري بالنسبة للولايات المتحدة، ما يجعله أول رئيس أمريكي منذ عقود يحقق ذلك، فإن ترامب نشر الآلاف من القوات الإضافية في الخليج ردا على تصاعد التوترات مع إيران.

ويحذر بعض المحللين من تحول الأوضاع إلى حرب ساخنة في حالة انتخابه لولاية ثانية. كما أنه لم يقم بدور كبير في تقليص القواعد العسكرية الأمريكية الكبرى في قطر والبحرين“.

2020-10-merlin_174026376_bd489e9f-0a59-4169-aaff-176cc1a4f657-jumbo

تعاف هش للاقتصاد العالمي من ”كورونا“

من جهة أخرى، قالت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية، إن الاقتصاد العالمي حقق تعافيا هشا من أعماق جائحة ”كورونا“، ولا تزال العديد من الاقتصادات الصاعدة تعاني من صعوبات شديدة.

وأضافت ”لا يزال النمو في أكبر الاقتصادات العالمية متفاوتا، وفقا لأحدث تقرير صادر عن مؤشر ”Brookings-FT“ وهو ما يسلط الأضواء على التوقعات المحفوفة بالمخاطر للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هذا الأسبوع“.

2020-10-18523Image1-1180x677_d

ومضت تقول ”في ظل الموجة الثانية لفيروس كورونا التي تقوّض جهود العودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى، فإن ثقة الشركات والعائلات والمستثمرين اهتزت بشدة، ولا يوجد مجال لتحفيز إضافي للسياسة النقدية، ولا يزال أمام معظم الدول طريق طويل قبل أن يصل الإنتاج إلى مستويات ما قبل الجائحة“.

ونقلت عن ”إسوار براساد“، الأستاذ في معهد بروكنغز، قوله إن ”التعافي القوي الواسع النطاق لا يظهر في الأفق، وهناك مخاطر متصاعدة لحدوث آثار جسيمة وطويلة الأجل على الأنظمة الاقتصادية“.

وأشارت إلى أن المعلومات الاقتصادية الواردة من جميع أنحاء العالم وصلت إلى أضعف مستوى على الإطلاق لأي ركود شهده العالم منذ عام 2012.

وأظهرت التقارير أن الأنظمة الاقتصادية المتقدمة بعيدة تماماً عن العودة الكاملة لوضعها الطبيعي بعد الهبوط التاريخي في الربيع، كما أن الموقف في الأسواق الصاعدة أكثر سوءاً، حيث تبدو المؤشرات بعيدة كل البعد عن المستويات الطبيعية.

كيم يونغ أون يحاول فرض شروطه

في موضوع آخر، قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ إن الصاروخ الباليستي الجديد الذي ظهر خلال عرض عسكري في كوريا الشمالية يؤكد أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يعود إلى التكتيك القديم في التفاوض مع الغرب، خاصة الولايات المتحدة.

وأضافت ”حتى وهي تواصل مباحثات نزع الأسلحة النووية مع إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، فإن كوريا الشمالية مستمرة في تحديث ترسانتها، والآن أصبح التقدم الذي حدث خلف الكواليس واضحاً للعيان“.

2020-10-1046795205_0_289_3071_2017_1200x0_80_0_1_94feedc4706fb4995562cd7dd7d88ef6

ومضت تقول: ”خلال العرض العسكري، للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيس حزب العمال، فقد كشفت بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً جديداً عابراً للقارات، وكيم يونغ أون، الذي أعلن اكتمال البرنامج النووي الكوري الشمالي في عام 2018، راهن في السابق على أن الصواريخ الباليستية، القادرة على ضرب الأراضي الأمريكية، ستكون كافية للحصول على تنازلات خلال الجلوس على مائدة المفاوضات“.

وتابعت: ”ولكن بعد مرور 3 سنوات، فإن فرص الوصول إلى اتفاق تبدو ضعيفة، فقد قرر كيم يونغ أون العودة إلى تطوير أسلحته، لتعزيز موقفه التفاوضي“.

ونقلت عن ”آدم ماونت“، الزميل البارز في اتحاد العلماء الأمريكيين، قوله ”هذا العرض العسكري يعكس سلسلة من الخيارات المتنوعة التي يملكها كيم يونغ أون في حالة الأزمة، وهذه ليست الترسانة التي ورثها عن والده“.

2020-10-923c7b09da

وقالت ”من خلال الكشف عن سلاح أكثر تهديدا، فإن كيم جونغ أون يأمل أن يؤدي الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات، وأي إطلاق تجريبي له، إلى الحصول على مقابل أكبر من الولايات المتحدة للتخلي عنه“.

واستطردت الصحيفة بالقول ”لا يزال من غير المؤكد أن يكون الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات جاهزاً للتجربة، ناهيك عن الهجوم، ولكنه يعزز وجهة النظر في واشنطن وكوريا الجنوبية ومناطق أخرى بأن كيم يونغ أون لا يزال غير مستعد للتخلي عن ترسانته النووية“.

ونقلت عن ”وي سونغ- ياك“، المبعوث النووي السابق في كوريا الجنوبية، قوله ”هناك صوت متصاعد بأنه من المستحيل إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية، وبالتالي فإن علينا احتواءها. تأمل كوريا الشمالية أن تكون تلك السياسة الأمريكية في يوم ما“.

الاخبار العاجلة