أعلنت إرنا سولبيرج، رئيسة وزراء النرويج، أن الحكومة ستفرض قيوداً جديدة للحد من انتشار عدوى كورونا، اعتباراً من الأسبوع المقبل، قائلة خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: “رغم انخفاض معدلات الإصابة في النرويج، فإننا نسجل زيادة في حالات الدخول إلى المستشفيات مؤخراً”.
ونوهت سولبيرج، وفقا لوسائل إعلام نرويجية، الى إن القيود المرتقبة على مستوى البلاد، مع إمكانية إدخال تدابير أكثر صرامة محلياً إن لزم الأمر.
وتدرس السلطات النرويجية حالياً طبيعة الإجراءات التي ستتخذها للحد من العدوى، غير أن سولبيري قالت إن الجهود ستركز على المناطق التي تزداد فيها العدوى.
وأعربت رئيسة الوزراء، عن قلقها إزاء تطورات وضع كورونا، معربة عن أملها في أن تؤدي القيود الجديدة إلى نتيجة جيدة، موضحة: “اخترنا الآن التوصل إلى إجراءات موسعة الأسبوع المقبل، لأن الجهد في نوفمبر وبداية ديسمبر، يوفران فرصة للاحتفال بعيد الميلاد مع أحبائنا، وأعتقد بأن هذا شيء نسعى إليه جميعاً”.
وكانت هيئة مكافحة العدوى في الاتحاد الأوروبي، أعلنت اليوم، أن أوروبا تواجه موجة ثانية من فيروس كورونا، متوقعة أن تتجه الأمور نحو الأسوأ.