ابتكار سماعة ألعاب لمساعدة البكم على التحدث‎

31 أكتوبر 2020آخر تحديث :
ابتكار سماعة ألعاب لمساعدة البكم على التحدث‎

ابتكر سكوت ويلينغتون، وهو باحث دكتوراة في جامعة ”إدنبرة“ الاسكتلندية، ومجموعة من الباحثين، سماعات رأس للألعاب تمكن البكم ممن فقدوا النطق نتيجة الإصابة بأمراض مختلفة مثل السكتات الدماغية ومرض العصب الحركي وحالات الانتكاسات العصبية وغيرها، من التحدث عبر مراقبة الموجات الدماغية واستخدام جهاز للتحدث ينطق الكلمة بمجرد تخيلها.

أما سماعات الرأس التي ابتكرها ويلينغتون مع مجموعة من الباحثين فتستخدم نظام التخطيط الكهربائي للمخ EEG لتتبع الإشارات المخية التي تتم معالجتها عن طريق الحاسب الآلي مستخدما الشبكات العصبية وأساليب التعلم الآلي لتحديد الكلام الصادر عن أفكار المرضى المصابين بالبكم.

وأكد سكوت أن هذا الابتكار الجديد الذي قدمه في مؤتمر Interspeech الافتراضي الذي أُقيم في 29 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، لا يقرأ الأفكار بشكل كامل، ولكن على الشخص تخيل الكلمة التي يريد نطقها حتى ينجح الجهاز في التحدث بما يريده، وذلك حتى لا يشعر المستخدمون بالقلق أن تتم قراءة ونطق جميع أفكارهم الخاصة.

وقارن ويلينغتون وفريقه الابتكار الحالي بابتكار سابق ووجدوا أن سماعات الرأس الحالية المعتمدة على نظام EEG أفضل بكثير من الاختبار السابق لأنه كان ثقيل الحجم ومليئا بالأقطاب الكهربائية وغير مناسب للارتداء طوال اليوم، أما سماعات الرأس الجديدة فهي خفيفة الوزن وعملية.

وتمت تجربة سماعات الرأس على عدة متطوعين كانوا يرتدونها طوال الوقت وكانوا يتخيلون الكلمات ويقوم جهاز التحدث بنطقها.

والجدير ذكره أن الكثير من الأشخاص الفاقدين للنطق يستخدمون في الوقت الحالي أجهزة تواصلية ولكنها بطيئة للغاية وتُشعر المستخدمين بالإحباط، حيث تنتج 10 كلمات فقط في الدقيقة، ويضطر الشخص لكتابة الكلمة في البداية.

الاخبار العاجلة