الجزائر تؤيد تمديد تخفيضات إنتاج النفط.. وروسيا تدرس

3 نوفمبر 2020آخر تحديث :
الجزائر تؤيد تمديد تخفيضات إنتاج النفط.. وروسيا تدرس

أعلنت الجزائر، اليوم الثلاثاء، تأييدها لتأجيل زيادة مزمعة في إنتاج أوبك+ النفطي في كانون الثاني/يناير المقبل، وذلك بعد يوم من تلميح وزير الطاقة الروسي إلى إمكانية ذلك من خلال اجتماعه مع شركات النفط بالبلاد.

وقال وزير الطاقة الجزائري، عبد المجيد عطار، إن البلد الذي يتولى رئاسة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يؤيد تمديدًا محتملًا لتخفيضات أوبك+ الحالية للإمدادات خلال الشهور القليلة الأولى من 2021 لتفادي انهيار جديد للأسعار.

ومن المقرر أن تقلص أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، حجم التخفيضات البالغة 7.7 مليون برميل يوميًا، بنحو مليوني برميل يوميًا اعتبارًا من كانون الثاني/يناير المقبل.

وقال وزير الطاقة الجزائري لوكالة الأنباء الرسمية إن موجة ثانية من جائحة كوفيد-19 تعني أن سوق النفط تواجه وضعًا شديد الخطورة.

وأمس الإثنين، أجرى كبار مديري شركات النفط الروسية ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك محادثات بشأن تأجيل محتمل لتخفيف القيود في الربع الأول من 2021، وذلك بحسب مصدرين في القطاع.

وقال المصدر: إن القرار النهائي بشأن إنتاج النفط سيتخذه الرئيس فلاديمير بوتين، الذي لم يستبعد الشهر الماضي تمديد تخفيضات النفط الأعمق لفترة أطول إذا استلزمت أوضاع السوق ذلك.

وفي اجتماع وزاري الشهر الماضي، قالت السعودية، أكبر منتج في أوبك، إنه يجب ألا يشكك أحد في التزام المجموعة بتقديم الدعم للسوق.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان: ”لن نتملص من مسؤولياتنا في هذا الصدد“.

ويقول محللون إنه في ظل تصاعد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة وتأثير القيود الحكومية الجديدة للتحركات على طلب النفط، فإن اتخاذ أوبك+ إجراء لدعم سوق النفط أمر وارد.

وقال جيه.بي مورغان، الأسبوع الماضي: ”نعتقد أن تلك الإمدادات الإضافية من أوبك+ قد لا تكون هناك حاجة إليها في الوقت الحالي، وقد يختار التحالف تأجيل قرار التخفيف لربع سنة“.

ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ في الثلاثين من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، والأول من كانون الأول/ديسمبر المقبل لوضع السياسة.

الاخبار العاجلة