قال الخبير في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية بشير عبد الفتاح، إن ترمب ضرب بكل المرجعيات القانونية الدولية عرض الحائط، ووضع تصورا لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد الفتاح، في حديثه لتلفزيون فلسطين، ضمن الموجة المفتوحة لتغطية الانتخابات الأميركية، أن إدارة ترمب بتنسيق مع إسرائيل وصهره كوشنير، وضعوا خطة لتصفية القضية الفلسطينية، وتصفية الصراع العربي الإسرائيلي.
وتابع أنه في البداية كان الحديث عن الصراع العربي الإسرائيلي، ومن ثم اختزل بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفا أنه في ظل الضغوط الإسرائيلية وهيمنة اللوبي الصهيوني على القرار الأميركي، ما كان من ترمب إلا العمل على تصفية القضية الفلسطينية بدلا من معالجتها.
وقال عبد الفتاح:” هناك مرجعيات دولية وقانونية سياسية متعارف عليها أبرزها مبادرة السلام العربية، وترمب ضرب بكل هذه المرجعيات القانونية والسياسية عرض الحائط، وبدأ يضع تصورا لتصفية القضية، فأعلن القدس عاصمة لدولة الاحتلال، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، ودعم السيطرة والتوسع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي يستدعي توحيد الجهود والصفوف لمواجهة هذا المخطط “.