ليبرمان: مستقبل الاستيطان منوط بتفاهمات مع ترامب

3 ديسمبر 2016آخر تحديث :
ليبرمان: مستقبل الاستيطان منوط بتفاهمات مع ترامب

السبت- 3-12-2016- صدى للاعلام / قال وزير جيش حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن مستقبل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية منوط بالتفاهمات التي سوف تبرمها بلاده مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

ونقلت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، السبت، بينها الإذاعة العامة (رسمية)، عن ليبرمان قوله في كلمة في منتدى “سابان” في واشنطن، ليل الجمعة: إن “مستقبل المستوطنات منوط بالتفاهمات مع الإدارة الأمريكية الجديدة”.

وسبق أن أعلن ليبرمان استعداده لقبول تفاهمات مع الإدارة الأمريكية الجديدة تقضي بمواصلة الاستيطان في الكتل الاستيطانية الإسرائيلية الكبيرة، مقابل تجميده في المستوطنات الصغيرة المعزولة.

وفي هذا الصدد دعا ليبرمان إلى تأجيل التصويت حول مشروع قانون إسرائيلي لتشريع البؤر الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إلى ما بعد انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في العشرين من الشهر المقبل.

 وقال: “من المفضل تأجيل التصويت على مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني للمستوطنات إلى ما بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مقاليد الحكم الشهر المقبل”.

 وتخشى حكومة الاحتلال أن تمتنع واشنطن عن استخدام حق النقض “الفيتو” في مواجهة مشروع قرار ضد الاستيطان، يقدمه العرب نيابة عن الفلسطينيين إلى مجلس الأمن الدولي. وأعلن أكثر من مسؤول فلسطيني أن دولاً عربية سوف تتقدم بمشروع القرار هذا إلى مجلس الأمن قريباً، دون توضيح موعد دقيق.

 ونقلت صحيفة “هآرتس” على موقعها الإلكتروني عن ليبرمان قوله في كلمته، إن الرئيس الفلسطيني محمود “عباس ليس شريكاً في مفاوضات الحل النهائي”. وأضاف: “حالياً نحن بحاجة إلى اتفاق انتقالي، وانتظار الفرصة المستقبلية”.

 وكان الرئيس الفلسطيني عباس قد أعلن مراراً رفضه أي حلول انتقالية أو جزئية. وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في شهر أبريل/نيسان 2014؛ بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى في السجون الإسرائيلية، وقبول حل الدولتين على أساس حدود 1967.

 

الاخبار العاجلة