ابرز ما جاء في الصحف العالمية

5 نوفمبر 2020آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

هيمنت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية على تغطية الصحافة العالمية اليوم الخميس، في ظل المنافسة المحتدمة بين الرئيس الحالي مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

واقترب بايدن من الحصول على 270 صوتاً هي اللازمة لفوزه بمنصب الرئيس، خاصة بعد حسمه الموقف في ولايتي ويسكونسن وميتشغن، ويحتاج فقط للانتصار في ولاية نيفادا، في حين لا يوجد سبيل أمام ترامب سوى الفوز بولايات نورث كارولينا، وبنسلفانيا، وجورجيا، بالإضافة إلى نيفادا، كي يحصل على ولاية رئاسية ثانية.

ترامب يثبت قوة قاعدته الانتخابية

وقالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ إنه رغم أن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لم تُحسم حتى الآن، فإنها أظهرت أن تكتل الحركة الشعبوية المحافظة بقيادة الناخبين الريفيين لم تكن مصادفة في انتخابات عام 2016، بل من المحتمل أن تكون تكتلاً متيناً.

وأضافت ”رغم أن ترامب يرأس دولة شديدة التنوع، فإنه استخدم قاعدته ليكون منافساً قوياً في العديد من الولايات الحاسمة، وساعد الجمهوريين على تقديم أداء فاق التوقعات في سباق الكونغرس“.

2020-u-s-presidential-election-in-arizona

ومضت تقول ”يمكن أن يكون الدليل واضحاً في الانتصارات الساحقة التي حققها ترامب في أوهايو وفلوريدا وتكساس وأيوا، وهي الولايات التي احتفظ بها بعد فوزه بها في الانتخابات الرئاسية عام 2016 أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون، كما ظهر الدعم القوي وغير المتوقع للجمهوريين في ولايات مثل أيوا وماين، حيث نجح نواب الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ في إسقاط متحديهم من الديمقراطيين“.

وتابعت ”الديمقراطيون، ورغم بعض النجاحات التي حققوها، ومن بينها أريزونا، لم يكونوا قادرين على الفوز أو الاحتفاظ بمقاعد رئيسية في المناطق التي تميل نحو الجمهوريين، حتى مع قيام عدد قليل من المتبرعين بتقديم عشرات الملايين من الدولارات لتقليص القوة السياسية للجمهوريين“.

2020-u-s-presidential-election-in-arizona

ورأت الصحيفة أنه حتى في حالة انتصار بايدن على ترامب، فإن هامش هذا الفوز سيكون أقل كثيراً مما توقعته استطلاعات الرأي ومن آمال الديمقراطيين أيضاً، ففي بعض الولايات الرئيسية، نجح ترامب في تحقيق نسبة مشاركة مرتفعة للمناطق التي يسكن فيها البيض والمناطق الريفية، بصورة أكبر مما كانت عليه في انتخابات 2016.

ويقول استراتيجيون جمهوريون إن الديمقراطيين فقدوا شعبيتهم لدى هؤلاء، ليس فقط على الصعيد السياسي، ولكن الثقافي أيضاً، وأشاروا إلى أن الناخبين الجمهوريين ينظرون إلى الحروب الثقافية بصورة أكبر من الخطاب السياسي والقضايا الاجتماعية.

كارثة للديمقراطيين في انتخابات الكونغرس

وفي نفس السياق، قالت صحيفة ”واشنطن بوست“ إن آمال الديمقراطيين المرتفعة في الكونغرس تحطمت، بعد تشبث الجمهوريين بالحفاظ على الأغلبية في مجلس الشيوخ، وتحقيق انتصارات غير متوقعة في مجلس النواب.

وأضافت ”بدأ الديمقراطيون في لحظة الحساب يوم الأربعاء، بعد الكارثة السياسية الجديدة التي تعرضوا لها، بعد فقدان الأغلبية في مجلس النواب، ومحاولة التشبث بالفرصة الضعيفة لديهم في الفوز بالأغلبية في مجلس الشيوخ، وذلك في تناقض حاد للتفاؤل القوي الذي تمثل في موجة زرقاء يمكن أن تصد الرئيس ترامب وحلفاءه في كابيتول هيل“.

2020-11-99-3

ومضت تقول ”في الوقت الذي تقترب فيه الانتخابات الرئاسية من لقطة إسدال الستار، فإن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس النواب تشارلز شومر، يواجهان خيبة أمل سياسية، تشبه حتى الآن فشلهما عندما انتصر ترامب في انتخابات 2016“.

وتابعت ”الجمهوريون حققوا انتصارات أسهل كثيراً من المتوقع في أيوا، وتكساس، وماين، ومونتانا، وساوث كارولينا، في الوقت الذي يتقدمون فيه بهامش صغير ولكنه ثابت في جورجيا ونورث كارولينا“.

وأردفت ”تعتمد فرصة الديمقراطيين الضئيلة للحصول على الأغلبية في مجلس الشيوخ على انتصار جو بايدن أولاً في الانتخابات الرئاسية، ثم عدم قدرة السناتور ديفيد بيرديو، الجمهوري عن ولاية جورجيا، في الوصول إلى نسبة الـ50% المطلوبة قانوناً كي يحسم مقعده“.

2020-11-65-3

وقالت إن هذا السيناريو سيؤدي إلى انتخابات إعادة في ولاية جورجيا يوم الخامس من يناير، وإذا انتصر فيها الديمقراطيون فإن هذا سيقود إلى مجلس شيوخ في طريق مسدود ومقسم بنسبة 50 إلى 50 بين الجمهوريين والديمقراطيين.

من جانبهم، أرجع الجمهوريون النتائج المفاجئة التي حققوها إلى الأداء القوي غير المتوقع على الإطلاق من جانب الرئيس ترامب، بالإضافة إلى الهجمات التي أطلقها ضد الديمقراطيين في المقاطعات المتأرجحة، والمرتبطين بالجناح الأكثر تحرراً في مجلس النواب، الذي أُطلق عليه ”الديمقراطيون الاشتراكيون“.

غضب صيني من تسليح تايوان

قالت مجلة ”نيوزويك“ إن الصين لا تتخذ أي موقف من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولكنها في نفس الوقت تحذّر من بيع الأسلحة إلى تايوان.

وأضافت ”شددت الصين على حيادها المستمر في الانتخابات الأمريكية التي تشهد سباقاً عنيفاً بين الرئيس ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، ولكن بكين حذرت من معاقبة واشنطن إذا مضت في صفقة أخرى لبيع الأسلحة إلى تايوان“.

ومضت تقول ”أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية شأن داخلي، لا علاقة للصين به، إلا أنه في نفس الوقت أشار إلى أن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان تمثل انتهاكاً خطيراً للاتفاقيات الأمريكية الصينية وتشكل تدخلاً صارخاً في الشؤون الداخلية الصينية“.

2020-11-000_APW2000021509487

وتابعت ”ترى الصين أن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان تؤدي إلى تقويض سيادتها، وتهدد أمنها القومي، وتبعث برسائل خاطئة إلى القوى الانفصالية التي تعمل على استقلال تايوان، وتقوض العلاقات الصينية الأمريكية، وكذلك الأمن والاستقرار في مضيق تايوان“.

وأردفت ”أعلنت وزارة الخارجية الصينية الأسبوع الماضي فرض عقوبات على شركات أمريكية مثل بوينغ ولوكهيدمارتن، بعد صفقة أسلحة بقيمة مليار دولار إلى تايوان، وتتضمن نظاما صاروخيا مدفعيا متطورا، وصواريخ كروز أرض جو، وأجهزة استشعار خارجية للطائرات من طراز إف 16“.

الاخبار العاجلة