قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة بيرزيت غسان الخطيب، إن الانتخابات الأميركية حظيت باهتمام كبير وغير مسبوق، نظرا للتغيرات الدولية وسياسة الإدارة الأميركية التي أحدث فيها ترمب تغيرات غير مسبوقة.
وأضاف الخطيب في تصريح لتلفزيون فلسطين، ضمن الموجة المفتوحة لتغطية الانتخابات الأميركية، مساء اليوم الخميس، أن الحكومة الاسرائيلية غير سعيدة بنتائج الانتخابات التي اظهرت عمليات الفرز المستمرة فيها تقدم المرشح الديمقراطي جون بايدن على منافسة الجمهوري ترمب، مشيرا الى ان الادارة الأميركية قدمت الكثير من الدعم والتأييد غير المسبوقين لحكومة الاحتلال.
وأوضح أن الجالية اليهودية التي تعتبر أقلية في أميركا لم تدعم ترمب نتيجة لسياسته العنصرية التي أضرت بهذه الجالية، وتعارضت مع مصالحها، ودفعت ثمنا لمواقفه العنصرية والتحريضية، مبينا أن ترمب استغل الجانب الديني والكنيسة للحصول على أصواتهم.
وقال الخطيب إن بايدن في حال تسلمه مقاليد الحكم، سيعيد النظر بكافة الاتفاقيات والمعاهدات التي انسحبت منها الادارة الأميركية في عهد ترمب، من بينها اتفاقية المناخ، والاتفاق النووي الايراني، وقانون الرعاية الاجتماعية وغيرها من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، كما سيعيد النظر بالسياسة الدولية لا سيما العلاقات الأميركية الايرانية، والعلاقة الأميركية العربية واعطاء القضايا العالقة بالشرق الاوسط اهتماما أكبر من بينها القضية الفلسطينية.
بركات: سياسة ترمب العنصرية وانحيازه للاحتلال وسياسته الدولية أفقدته الكثير من الأصوات
بدوره، قال رئيس مجلس القدس في شيكاغو غسان بركات، إن المؤشر العام يشير الى تقدم وفوز بايدن، وفقا لنتائج الفرز التي ستظهر خلال الساعات المقبلة، ضمن انتخابات تاريخية تحظى باهتمام كبير ومنافسة قوية بين الجمهوريين والديموقراطيين
وأشار بركات إلى أن الجالية الفلسطينية ومؤسساتها في كافة الولايات المتحدة أجمعت على دعم المرشح الديموقراطي بايدن، ضمن جملة من التفاهمات والتوصيات التي طالبت بضرورة دعم القضية الفلسطينية، والعودة لرعاية المفاوضات والعمل على دعم الدولة الفلسطينية، وتقديم الدعم الاقتصادي، وبحث القضايا المصيرية من بينها القدس والأسرى.
وأوضح أن سياسة ترمب العنصرية وانحيازه لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وسياسته الدولية أفقدته الكثير من الاصوات لصالح منافسه بايدن.
ـــــــ
