طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الأحد، الاتحاد الأوروبي ودوله الرافضة للإجراءات الإسرائيلية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية بالاعتراف الفعلي بدولة فلسطين والتي هي عضو مراقب في الأمم المتحدة.
وقال الأحمد في حديث لإذاعة “صوت فلسطين: “آن الأوان للاعتراف القانوني بدولة فلسطينية وليس السياسي فقط، طالما أنكم ضد الضم والاستيطان وتهويد القدس . لأن هذا من شأنه أن يشكل حصار على السياسة الإسرائيلية”.
وشدد على أن “الاتحاد الأوربي بدأ بالانتقال من الموقف النظري -الادانة والاستنكار – إلى المطالبة بإجراءات عملية من قبل السلطة القائمة بالاحتلال إسرائيل”.
وأضاف: “عندما شاهد الأوربيون ما يجري صعدوا من أفعالهم، ونأمل أن تبقى الدول الاوربية ثابتة على موقفها الرافض للاستيطان كمبدأ وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك هدم البيوت في الأغوار والخان الأحمر وغيرها”.
وأكد الأحمد على ضرورة التنسيق المشترك والتعاون مع هذه الدول لنقل المعركة إلى الهيئات الدولية وأروقة الأمم المتحدة ذات الشأن لحماية أصحاب الارض والمنازل المهددة بالهدم من بطش إسرائيل، وفق اتفاقية جنيف الرابعة”.
وقال: “من يرفض الاستيطان وقرار الضم وهما أحد أهم عناصر صفقة القرن ، عليه الاعتراف بدولة فلسطينية”.
وحول العجز المالي الذي تعاني من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أوضح الأحمد أن عددًا من الدول قررت زيادة مساهمتها للأونروا، مضيفًا “نحن صمدنا وصبرنا 3 سنوات من المعاناة نتيجة السياسة الحمقاء التي انتهجها ترامب”.
