صحف عالمية: بايدن يبدأ خطة ما بعد ترامب.. وإيطاليا تحقق في “تزوير” تقارير بشأن كورونا

9 نوفمبر 2020آخر تحديث :
صحف عالمية: بايدن يبدأ خطة ما بعد ترامب.. وإيطاليا تحقق في “تزوير” تقارير بشأن كورونا

واصلت الصحف العالمية يوم الإثنين، تغطيتها لتوابع الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن، على حساب الجمهوري والرئيس الحالي دونالد ترامب، في موقعة انتخابية شرسة.

وقالت صحيفة ”تايمز“ البريطانية إن ترامب يستعد لمعركة قضائية طويلة احتجاجا على ما وصفه بالنتائج غير العادلة للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأضافت في تقرير نشرته يوم الإثنين: ”يستعد ترامب لموقعة قانونية يمكن أن تستمر لمدة شهر، حيث يرفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية“.

وأشارت إلى أن الفريق القانوني التابع لترامب سيقوم بإطلاق وابل من الطعون القانونية ضد نتائج الولايات التي قادت بايدن للفوز بالانتخابات“.

ولفتت إلى أنه ”في الوقت الذي يستعد فيه بايدن، البالغ من العمر 77 عاما، للكشف عن تفاصيل اللجنة الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا المستجد، وفريق العمل التابع له خلال المرحلة الانتقالية إلى الرئاسة في يناير 2021، فإن ترامب لا يزال في البيت الأبيض مع محاميه“.

وتابعت: ”تحدث ميك مولفاني، الرئيس السابق لموظفي البيت الأبيض، عن اللجوء إلى المحكمة في ولايات أريزونا، بنسلفانيا، جورجيا، ميتشغن، وويسكونسن، ولم يقدم ترامب أي دليل حتى الآن على وجود تزوير يتطلب قلب الطاولة على انتصار بايدن، ولكن بعض أنصار ترامب المقربين يزعمون أن هناك مخططات غير مثبتة تم استخدامها في تزوير الانتخابات“.

2020-11-دونالد-ترامب

وأشارت إلى أن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دعمت ترامب على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، بقولها: ”الشعب الأمريكي يستحق انتخابات عادلة، كل صوت قانوني، وليس غير قانوني، يجب احتسابه“.

وقال ميك مولفاني، في مقابلة مع ”تايمز راديو“: ”مع كل هذه الشائعات التي تحدثت عن تصويت أموات وقيام أشخاص بالتصويت لبضع مرات، فإننا بحاجة إلى استكشاف ما إذا كان هذا الأمر حقيقيا أم لا“.

ونوهت الصحيفة إلى أنه وفقا للقانون الأمريكي، فإن جميع هذه النزاعات القضائية يجب أن يتم تسويتها قبل يوم الثامن من ديسمبر المقبل.

بايدن يبدأ خطة ما بعد ترامب

وتحت عنوان ”بايدن يضع مسار الإدارة الجديدة“، قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ إن الأمريكي المنتخب جو بايدن مع فريقه الانتقالي بدأ دراسة أسماء المرشحين للمناصب الرئيسة في البيت الأبيض والحكومة الجديدة.

وأضافت في تقرير نشرته في ساعة متأخرة من مساء أمس: ”هناك مناقشات أيضا داخل الفريق الانتقالي التابع لبايدن من أجل إصدار أوامر تنفيذية تلغي قرارات الإدارة الجمهورية الحالية فيما يخص عدد من المبادرات السياسية، ومن بينها الانسحاب من اتفاقية باريس للتغير المناخي، بحسب تلك المصادر“.

2020-11-5fa51cfb4236041c79581df3

ومضت تقول: ”خطط مستشارو بايدن بهدوء للعملية الانتقالية التي تعقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وشكلوا فريقا يضم العشرات من خبراء السياسة الذين تم تكليفهم بتنفيذ أجندة بايدن السياسية، وشغل الآلاف من الوظائف، والتأكد من أن نائب الرئيس السابق مستعد لتولي مقاليد الحكم في الولايات المتحدة في العشرين من يناير، حيث سيقوم يومها بأداء اليمين الدستورية“.

وتابعت: ”أطلق فريق بايدن موقعا إلكترونيا يوم الأحد، وضع فيه 4 أولويات، وهي طريقة التعامل مع كوفيد 19، التعافي الاقتصادي، المساواة العرقية، وتغير المناخ“.

ومن المتوقع أن يعلن بايدن في وقت لاحق من اليوم الإثنين، أسماء فريق من خبراء الصحة والعلماء، الذين سيقدمون ما يتعلق بخطة الرئيس المنتخب للسيطرة على جائحة ”كورونا“ في الولايات المتحدة، حيث تصل الحالات اليومية إلى مستويات قياسية.

وأردفت: ”قام مستشارو بايدن بتشكيل فرق تركز على كل وكالة حكومية رئيسة، من وزارة الخارجية إلى وكالة حماية البيئة، والتي ستضع خططا في الأسابيع المقبلة لوضع الالتزامات السياسية الرئيسة، والتي تعهد بها نائب الرئيس السابق أثناء الحملة الانتخابية“.

تزوير في تقارير فيروس ”كورونا“

في جانب آخر، قالت صحيفة ”تلغراف“ البريطانية إن السلطات الإيطالية تجري تحقيقات موسعة حاليا حول ما إذا كانت 5 مناطق في البلاد قامت بتزوير التقارير الخاصة بإصابات فيروس ”كورونا“، من أجل تجنب فرض حالة الإغلاق لمواجهة تفشي الجائحة العالمية.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولين إيطاليين يقومون بإعادة تقييم الأرقام الخاصة بالأوضاع الصحية في 5 مناطق، وهي: ليغوريا، بازيليكاتا، كامبانيا، أبروزو، وفينيتو، وفقا لما أكدته صحيفة ”لاريبوبليكا“، بعد رصد مسؤولي المعهد الوطني للصحة وجود مخالفات ومعلومات غير كاملة تم إرسالها من تلك المناطق، قبل تحديد وزارة الصحة الإيطالية لمناطق الخطر فيما يتعلق بتفشي الجائحة“.

2020-11-w1240-p16x9-yt

ونقلت عن والتر ريكياردي، مستشار منظمة الصحة العالمية في الحكومة الإيطالية، قوله: ”المشكلة واضحة. بعض المناطق تقدم معلومات متأخرة، وغير مكتملة على الإطلاق“.

وأشارت إلى أن ”مرسوم فرض حالة الطوارئ الأخير دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، حيث تم فرض حظر التجوال على مستوى البلاد منذ الساعة العاشرة مساء، وتقسيم إيطاليا إلى 3 مناطق خطر مرمزة بالألوان مع مستويات متفاوتة من الإغلاق“.

وتابعت: ”ظهرت التوترات الإقليمية مع تشكيك المحافظين ورؤساء البلديات حول كيفية اتخاذ القرارات، والادعاء بأن تلك السياسة تمنعهم من إدارة الأزمة على الصعيد المحلي لكل منطقة“.

الاخبار العاجلة