يخطط الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لبدء مؤتمرات على غرار الحملة الانتخابية من أجل تعزيز الدعم لمزاعم بلا دليل بأن الانتخابات الأمريكية قد تمت سرقتها منه، حتى مع صدام مستشاريه ومحاميه الشخصي خلف الكواليس بشأن ما إذا كان ينبغي أن يعترف بالهزية.
وبحسب ما قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، فقد نشر ترامب على تويتر مقاطع من قناة فوكس نيوز ناقش فيها مذيعون أحد النقاط الأساسية التي يتحدث فيها وهي أن وسائل الإعلام لا ينبغى أن تحدد نتيجة الانتخابات، على الرغم من أن وسائل الإعلام تفعل هذا في كل انتخابات بناء على توقعات التصويت. وكان وكالة أسوشيتدبرس قد أعلنت فوز ترامب بسباق عام 2016 في الساعة 2.29 صباحا بتوقيت شرق أمريكا بعد إغلاق مراكز الاقتراع.
ورغم خسارته الانتخابات، لم يتوقف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وأقاربه عن طلب المال من أنصارهم وليس للحملة بل من أجل تغيير نتيجة الانتخابات.
ولم يقر ترامب بانتصار المرشح الديمقراطي جو بايدن ويصر على حدوث “تزوير” في الانتخابات واحتساب “أصوات غير قانونية”.
واستمرت حملة ترامب ونائبه مايك بنس في بعث الرسائل لأنصارهما والتي تحمل توقيعهما او توقيع أبناء ترامب، لارا وإريك ودونالد جونيور يطالبون فيها بالمال من أجل ما أسموه في البداية “الدفاع عن الانتخابات” ثم اصبح الهدف “الصندوق الرسمي للدفاع الانتخابي”.
