ذكرت منظمة (أوبن آرمز) الإسبانية الخيرية، اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن خمسة لقوا حتفهم في غرق قارب يقل مهاجرين في وسط البحر المتوسط، محذرة من أن عدد الوفيات قد يرتفع مع استمرار عمليات الإنقاذ.
وقالت أوبن آرمز، وهي منظمة غير حكومية، إن نحو 100 فرد كانوا مبحرين منذ نحو يومين في قارب مطاطي غرق في المياه الدولية قبالة ليبيا.
وأضافت المنظمة أنها تنفذ عملية الإنقاذ بمفردها باستخدام زورقين سريعين فقط وستة رجال إنقاذ، وكتبت المؤسسة الخيرية على تويتر “هذا ما يحدث عندما يُترك الناس في البحر لأيام”.
وكانت أوبن آرمز أنقذت أمس الثلاثاء 88 آخرين لا يزالون على متن سفينتها مع حوالي 20 من أفراد الطاقم. وقالت المنظمة الخيرية إنها ستطلب الآن من روما السماح للمهاجرين بالنزول في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية القريبة.
وقال ريكاردو جاتي، رئيس أوبن آرمز في إيطاليا، “نحن بحاجة إلى قيام الحكومات بعملية إنقاذ بحرية مشتركة جديدة وإقامة ممرات إنسانية لمنح طرق آمنة للحركة والنجاة”، وإيطاليا هي الطريق الرئيسي للمهاجرين الذين يغادرون في الغالب من تونس وليبيا للوصول إلى أوروبا.
ووصل حوالي 30800 مهاجر حتى الآن في 2020، مع تزايد الأعداد مرة أخرى بعد سنوات من التراجع بسبب جهود قادتها إيطاليا لتعطيل شبكات التهريب ودعم خفر السواحل الليبي في محاولاته لاعتراض القوارب.
