تم وضع أكثر من 130 من عملاء الخدمة السرية في الحجر الصحي بعد أن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا أو تعرضوا للفيروس أثناء حراسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، تعرض ما يقرب من 10 % من الفريق الأساسي للوكلاء للخطر بسبب الفيروس وتوظف الخدمة السرية ما يقرب من 1300 ضابط في قسمها النظامي، والذي يشكل الجزء الأكبر من الأفراد الذين يحمون الرئيس ونائب الرئيس.
يتابع عملاء الخدمة السرية ترامب وعائلته ويتواجدون معه في جميع المناسبات، والتي تشمل التجمعات التي تضم أعدادًا كبيرة من الأفراد الذين لا يرتدون أقنعة، وحفلات البيت الأبيض.
في الفترة التي سبقت يوم الانتخابات، أوقف ترامب حملته الانتخابية خمس مرات في يومين، حيث تطلبت كل محطة من فريقها الخاص من عملاء الخدمة السرية – الذين يتراوح عددهم عادةً ما بين 20 وعدة عشرات – السفر إلى موقع الحملة، وفحص المتفرجين وتأمين المكان والمنطقة المحيطة.
قام جو بايدن أيضًا بإيقاف حملتين، على الرغم من أنهما يتطلبان عددًا أقل من العملاء كانت أحداثًا أصغر.
حدث الاختراق الأخير خلال حدث ليلة الانتخابات في البيت الأبيض حضره مئات من أنصار ترامب الذين ليس لديهم أقنعة، وعلى الرغم من أن السفر يبدو أنه مسؤول عن بعض إصابات العملاء، إلا أن الوكالة تحقق أيضًا في عدد العملاء الذين تم الكشف عنهم ببساطة من خلال العمل داخل البيت الأبيض.
