منتدى الشباب المقدسي الثاني يوصي باستثمار الطاقات لحماية القدس

22 نوفمبر 2020آخر تحديث :
منتدى الشباب المقدسي الثاني يوصي باستثمار الطاقات لحماية القدس

أوصى مشاركون في منتدى الشباب المقدسي الثاني، في ختام أعماله، مساء اليوم الأحد، باستثمار الطاقات الشابة المقدسية من أجل حماية القدس، وحماية شبابها من الاحتلال الذي يستهدفهم بالمخدرات، وغير ذلك من الآفات المجتمعية.

وشدد المشاركون على أهمية تعزيز مبدأ المساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص بين الشباب من خلال الحصول على فرص العمل، وتشجيع الاستثمار والعمل في المناطق المهمشة “ج” بهدف التصدي لفكرة الضم والتقليل من البطالة.

وأوصى المنتدى بتنمية وعي الطلبة بأهمية التعليم الإلكتروني وتشجيعهم على التفاعل من خلال المحاضرات الالكترونية، وتكريس قيمة الحوار المعمق والمتواصل بين المؤسسات في إنشاء وعي خاص بالهوية وبين المثقفين والباحثين.

وكان المنتدى قد عقد عبر منصة الزوم الالكترونية، تحت عنوان ” الشباب الفلسطيني وأهداف التنمية المستدامة”، بمشاركة وزارة شؤون القدس، وجمعية برج اللقلق، وشبكة المنظمات الأهلية، وجامعة القدس، ومنتدى شارك الشبابي، وجمعية إنقاذ المستقبل الشباب.

وناقش المنتدى، طرح خصوصيات الحالة الفلسطينية للهوية في القدس، والحالة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وطرق دعم الأجيال الشابة لتحقيق تنمية مستدامة.

وقال وزير شؤون القدس فادي الهدمي “لدينا خطة وتوجه حقيقي واستراتيجي وبشراكة حقيقية مع كل المؤسسات الفاعلة والمبادرات والقطاعات التي تعنى بالشباب. التحديات كثيرة والصعوبات أكثر، ولكن في المقابل الشباب هم الأمل بتحويل وترجمة الشعارات على أرض الواقع”.

من جهتها تحدثت اعلامية المنتدى مي أبو عصب، عن الشباب الفلسطينيين الذين امتلكوا القدرة دائما، وحولوا الظروف الصعبة لنجاح واستعادة الأمل من وسط هذا الخراب، داعية الحضور الوجاهي والمشاهدين والمشاركين في الجلسة للوقوف دقيقة صمت واحترام من أجل الشباب الأسرى الذين ضحوا بأجمل أيام عمرهم.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية برج اللقلق المجتمعي منتصر ادكيدك، على أن الشباب الفلسطيني سيظل الهدف الرئيسي في عملنا في جمعية برج اللقلق المجتمعي، وفي هذا اليوم نبلور عملنا بعد أكثر من شهر من الجلسات الحوارية المكثفة بالإعلان عن ٣ مبادرات فائزة، وهنا اسمحوا لي أن اشكر صندوق الأمم المتحدة للسكان على دعمه لهذا المنتدى منتدى الشباب المقدسي والذي شمل كافة الشباب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده”.

وقالت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA في المنتدى كريستين بلوكهوس: “نحن في صندوق الأمم المتحدة نؤمن بأن الأجيال الشابة هي المكون الأساسي، وتبقى لدينا ١٠ اعوام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي ليست بسهلة وعلى رأسها الفقر”.

واضافت “ندعم المؤسسات التي تعنى بالمواضيع الشبابية المختلفة، ونحن بحاجة الى الطاقات الكامنة لدى الشباب من اجل تحقيق اهداف التنمية المستدامة”.

ممثل جامعة القدس في المنتدى اياد لافي، قال إن الشباب في القدس بحاجة الى تواصل الجهود الكثيرة أكثر من باقي المناطق الفلسطينية. وبخصوص التوصيات نأمل تحقيق توصيات المنتدى المقدسي ومن هنا أقول نحن في جامعة القدس لدينا مسؤولية اجتماعية لتكملة الدور وتحقيق التوصيات.

وقالت المديرة التنفيذية لشبكة المنظمات الأهلية دعاء قريع، نحن في شبكة المنظمات الاهلية لدينا رسالة في تعميق أهداف التنمية المستدامة وتعميق دور الشباب في صنع السياسات العامة، دورنا كان دعم مبادرات الشباب المختلفة في المحاور الثلاث التي شملها المنتدى، ومن أهم الأهداف القضاء على الفقر، ومن هنا كانت قضيتنا السماح للشباب الفلسطيني بالتعبير عن قدراته وابداعاته ومساهمته في تحقيق أهداف التنمية ومساهمتهم المجتمعية من خلال المبادرات.

الاخبار العاجلة