رام الله-صدى الاعلام5/12/2016-قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس، في كلمته خلال اختتام أعمال المؤتمر السابع لحركة فتح، في مقر الرئاسة، “إن نجاح حركة فتح مفجرة الثورة والانتفاضة وقائدة المشروع الوطني وحامية القرار المستقل، هو انتصار لفلسطين وشعبها ولمنظمة التحرير وفصائلها وقواها وإسهام هام في مسيرة النضال الفلسطيني”.
كما أكد الرئيس، أن المؤتمر السابع يكتسب في تاريخ الحركة موقعا بالغ الأهمية ويشكل محطة مفصلية في مسيرتها، وجدد الرئيسالتأكيد على السعي مع اللجنة المركزية والمجلس الثوري وفي أقرب وقت ممكن باعتماد التغييرات الضرورية واللازمة في النظام الداخلي للحركة .
قال محمود أبوالهيجا المتحدث باسم مؤتمر فتح السابع ، “ ان حركة فتح تريد اتباع سياسات جديدة لإنهاء الانقسام والاحتلال بتفعيل المقاومة الشعبية” وأوضح ان السيد الرئيس وأعضاء المركزية سيعلنون 55 قراراً سياسياً ودبلوماسياً لتكريس وحدة فتح، وتفعيل الحراك السياسى لإنهاء الاحتلال”.
ومن جانبه قال سمير الرفاعي عضواللجنة المركزية لحركة فتح، إن مؤتمر فتح السابع يعد عرس ديمقراطي، ويشكل انطلاقة جديدة لحركة فتح، وهناك تغيير حقيقي في اللجنة المركزية، والمجلس الثوري، وما جرى يشكل مرحلة جديدة في تاريخ فتح“.
و شدد المؤتمر السابع لحركة فتح على أهمية إنجاز برنامج البناء الوطني المرتكز على مجموعة من المبادئ الأساسية التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة من أجل إنهاء الاحتلال، وتقرير مصيره وممارسة سيادته على أرضه.
كما أكد مؤتمر فتح السابع على وجوب عقد المجلس الوطني الفلسطيني خلال فترة 3 أشهر من أجل تفعيل دوائر منظمة التحرير والحفاظ عليها كبيت سياسي ومعنوي لأبناء الشعب الفلسطيني كافة في الوطن والشتات، وشدد على أنه لا دولة دون غزة.
من جانبه ،قال جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، “نحن اتخذنا قرار بالإجماع خلال مؤتمر فتح السابع بأننا سنعمل على مراجعة العلاقة مع الجانب الإسرائيلي، سواء كانت العلاقة السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية .واضاف رجوب” أن الايام القلية القادمة ستشهد لقاءات جدية مع حركة حماس له علاقة بإنهاء الانقسام، ويتم خلالها انهاء سيطرة حماس على قطاع غزة”،وقال الرجوب”نحن في فتح نقر بمبدأ الشراكة السياسية من خلال عملية ديمقراطية“.
