أعلن تنظيم داعش عن تعيين متحدث جديد باسمه والذي يدعى “أبي الحسن المهاجر”، خلفا للمتحدث السابق أبو محمد العدناني.
وبثت مؤسسة الفرقان التابعة للتنظيم، تسجيلًا صوتيا، قالت أنه بصوت المتحدث الرسمي الجديد، أبي الحسن المهاجر، ووجه فيه خطابا تحت عنوان “فستذكرون ما أقول لكم”. ووفقا لـ”رويترز”، قال المهاجر في خطابه إن “أرض الخلافة تشهد حملة لم يرى التاريخ منها”، مشيرا إلى أن “أوروبا وأمريكا وإيران وتركيا العلمانية، ومن ينضوي معهم من ملحدي الأكراد الروافض والنصيرية والصحوات والميليشيات، جميعهم في صف واحد”.
وهدد المتحدث الجديد باسم داعش بمهاجمة البعثات الدبلوماسية التركية في مختلف أنحاء العالم. كما حث أنصار “داعش” على عدم الفرار من بلدة تلعفر غرب الموصل.
وقال “أبي حسن المهاجر” إن أنصار “داعش” سيستهدفون “مفاصل الحكومة التركية العلمانية في كل مكان.. الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية، بل كل سفارة وقنصلية تمثلها في بلدان العالم أجمع”. يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية قد أكدت نجاح ضربة جوية في 30 أغسطس الماضي، استهدفت المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي أبو محمد العدناني. وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إن “الغارة قرب مدينة الباب في سوريا أزالت من ساحة المعركة مسؤول الدعاية والتجنيد ومهندس العمليات الإرهابية الخارجية في تنظيم داعش، أبو محمد العدناني واسمه الحقيقي طه صبحي فلاحة، وهو من محافظة إدلب في شمال غرب سوريا”.
