قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس دونالد ترامب، ورغم أن قد استهلك في محاولتها البقاء في السلطة بالحديث عن تزوير الانتخابات، فإن إدارته قد سرعت من جهودها لتحقيق مكاسب سياسية في اللحظة الأخيرة ومهام التوظيف التي تأمل أن تساعد في ترسيخ إرث الرئيس كي يبقى بعد 20 يناير، عندما يؤدي الرئيس المنتخب جو بايدن القسم.
ففي الأسبوع الماضي على سبيل المثال، تبنت خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية اختبارا أطول وأكثر صعوبة للجنسية يقول منتقديه إنه يمكن أن يحد من الهجرة القانونية.
وعين البنتاجون 11 عضوا جديدا، من بينها اثنين من المساعدين السابقين البارزين في حملة ترامب، فى المجلس الاستشاري للأعمال بوزارة الدفاع.
ووقع الرئيس على أمر تنفيذي صاغه مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا بهدف حماية الحريات المدنية في استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الحكومة الفيدرالية.
وعلى مدار الأسابيع الستة الأخيرة من رئاسة ترامب، لا تملك الإدارة الأمريكية خطط لتهدئة محاولاتها لإعادة صياغة السياسات الفيدرالية، وحتى البيروقراطية الحكومية، كما يقول المساعدون، على الرغم من التسليم المعلق للإدارة الديمقراطية القادمة.
ورصدت الصحيفة بعض الجهود التي تقوم بها إدارة ترامب لتنفيذ سياسته قبل مغادرة البيت الأبيض، وذكرت أن مسؤولي الإدارة يسارعون إلى بيع حقوق التنقيب في المحمية الوطنية للحياة البرية في القطب الشمالي بالمزاد، ويتجهون إلى خفض مستويات القوات الأمريكية في أفغانستان، وتنفيذ قواعد جديدة للحد من أسعار الأدوية، وإنشاء فئة جديدة للموظفين المدنيين في أدوار صنع السياسات التي من شأنها تجريدهم من معظم تدابير الحماية الوظيفية.
يأتي هذا في الوقت الذي تتسابق وزارة الأمن الداخلي لإكمال 50 ميلاً إضافية من حواجز الجدران على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتقوم وزارتا الخارجية والخزانة بإعداد عقوبات اقتصادية إضافية على الصين وإيران.
