تستعد إيران لزيادة إنتاجها من النفط في إشارة إلى أنها تتوقع أن تخفف الولايات المتحدة بعض العقوبات في ظل الرئاسة الأمريكية الجديدة مع جو بايدن.
وبحسب الموقع الرسمي للرئيس حسن روحاني، فإن طهران ”ستجهز الموارد ومعدات صناعة النفط لإنتاج وتصدير النفط بما يتماشى مع القدرة الحالية، في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة“.
وقال روحاني: إنه بعد الاتفاق النووي المبرم العام 2015 مع الولايات المتحدة والقوى الأوروبية، تمكنت إيران من زيادة المبيعات الخارجية إلى مليوني برميل يوميًا. مضيفا “نحن مستعدون لزيادة إنتاج النفط بسرعة”.
مشاكل ستواجه ”أوبك +“
ونقلت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية تقديرات بنك جيه بي مورجان تشيس، إن إيران قد ترفع صادرات النفط الخام بما يصل إلى 1.2 مليون برميل يوميًا العام المقبل إذا أبرمت صفقة جديدة مع واشنطن.
وأضاف البنك في تقديراته، أن زيادة الإنتاج بهذا الحجم من شأنها أن تسبب مشاكل لأوبك +، التي تحاول إبقاء الإنتاج منخفضًا ودعم الأسعار في مواجهة جائحة فيروس كورونا. بينما إيران وهي عضو في أوبك +، أعفتها المنظمة من خفض الإنتاج بسبب العقوبات والضائقة الاقتصادية.
وتشير بيانات بلومبيرغ، إلى أن إيران كانت في العام 2017، تنتج 2.6 مليون برميل يوميًا، لكنها بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي وتشديد العقوبات، انخفض إجمالي إنتاجها من النفط إلى النصف تقريبًا، ثم تراجع إلى 133 ألفًا فقط، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
علما أن وزارة النفط الإيرانية، لا تنشر أرقاما رسمية للإنتاج والتصدير النفطي منذ 2018.
