افتتح في ساحة المهد بمدينة بيت لحم، اليوم الأحد، سوق الميلاد السنوي العشرين، ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة، وفق الالتزام بالإجراءات الوقائية ضمن البروتوكول الصحي المتبع لمواجهة فيروس “كورونا”.
وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان إن هذا السوق تقليدي وأقمناه ضمن فعاليات ونشاطات أعياد الميلاد القليلة، مشيرا إلى أنه اقتصر على يوم واحد بدلا من يومين، تماشيا مع قرارات الحكومة لمواجهة وباء “كورونا”.
وأضاف سلمان ان المشاركين في السوق يمثلون 27 عائلة فلسطينية تعمل في الحرف وصناعات مختلفة دون مشاركة خارجية بسبب الظروف القائمة.
وأوضح أنه تم إعفاء جميع المشاركين من أصحاب الأكشاك من دفع الرسوم، بمعنى أن مشاركتهم مجانية، إضافة إلى خضوعهم لفحص فيروس “كورونا”، مع التشديد على إلزام كافة الزوار بوضع الكمامة وتعقيم اليدين.
وقال سلمان إن رسالتهم من هذا السوق هي التأكيد على إدخال الفرحة والبهجة لنفوس المواطنين، خاصة الأطفال.
وأعرب المشاركون عن ارتياحهم لإقامة السوق، الذي وجدوا فيه فرصة لمساهمة ولو بسيطة في تسويق منتجاتهم.
وقال عصام الحايك، صاحب مصنع شوكولاتة، إن السوق فرصة سانحة للتعريف بالمنتج وتسويقه في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين بشكل عام وبيت لحم خاصة، فيما قالت المشاركة هالة مخلوف، صاحبة كشك لبيع المنتجات اليدوية، إن فيروس “كورونا” قتل السياحة، ونحن في صناعتنا نعتمد عليها لتسويق منتجاتنا، ونأمل من خلال هذا السوق تسويق بعضها.
وتخللت السوق فقرات غنائية وترانيم ميلادية.