ابرز ما جاء في الصحف العالمية

20 ديسمبر 2020آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأحد العديد من الملفات، ومن أبرزها التفاصيل الجديدة التي كشفتها تقارير إعلامية حول استدراج الصحفي الإيراني المنشق روح الله زام قبل إعدامه على يد سلطات الجمهورية الإسلامية، وكذلك التحقيقات الجارية في تفجير بيروت الدموي في الرابع من آب/ أغسطس الماضي.

شكوك حول دور فرنسا في استدراج روح الله زام

قالت صحيفة ”صنداي تايمز“ البريطانية إن عائلة روح الله زام – وهي تبكي رحيله بعد إعدامه شنقاً بتهمة التجسس والعمل على إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية – أشارت إلى أنه ارتكب خطأً جسيماً كلفه حياته.

وأضافت في تقرير نشرته اليوم الأحد: ”أصدقاء روح الله زام في حيرة شديدة، ما الذي يمكن أن يكون قد دفعه بهذا الجنون إلى الخروج من منفاه المريح في فرنسا للسقوط في الفخ الذي أعدته الأجهزة الأمنية الإيرانية له في العراق؟“.

ومضت تقول: ”أثارت تلك القضية تساؤلات حول الدور الخفي الذي لعبه جهاز الاستخبارات الأجنبية الفرنسي، المعروف اختصاراً باسم DGSE، والمشتبه في أنه يستغل الإيرانيين الذين يعيشون في المنفى بوصفهم بيادق في ألعابه الخاصة ومناوراته، في سلسلة عمليات التجسس الفرنسية“.

وتابعت: ”هناك مزاعم ظهرت في تقرير صحيفة فرنسية، أشارت إلى أن مديري جهاز التجسس الفرنسي ربما كانوا على علم، أو متواطئين، في المؤامرة الإيرانية لاختطاف روح الله زام، على أمل أن يؤدي ذلك إلى الإفراج عن أستاذ فرنسي ورفيق له محتجزين حالياً في إيران“.

ruhollah-zam-a-dissident-journalist-who-was-captured-in-what-tehran-calls-an-intelligence-operation-stands-during-his-trial-in-tehran

وأردفت: ”هناك لغز آخر، يتعلق بالعلاقة الغامضة للدور المزعوم الذي لعبته سيدة شابة وزميلة لروح الله زام، وهي شيرين نجفي، التي نفت مزاعم أصدقاء الصحفي الإيراني المعارض بأنها شجعته على السفر إلى العراق“.

واستطردت: ”مثل روح الله زام، فإن شيرين نجفي هربت من إيران منذ سنوات، بوصفها عدوة للنظام. ولكن على العكس من زام، فإنها ارتكبت خطأ عندما تركت ابنتها هناك، وهذا ما تم استخدامه من جانب النظام الإيراني كوسيلة للضغط عليها في إقناعه للوصول إلى هلاكه“.

وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا نفت بشدة أي دور لها في اختطاف روح الله زام، وأكد مصدر حكومي لمجلة ”لو بوان“ الفرنسية، أنه على النقيض تماماً، فإن فرنسا نصحت روح الله زام بعدم القيام بتلك الرحلة، ولكنها في النهاية لم تستطع منعه من السفر.

ولكن جورج مالبرونو، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بصحيفة ”لوفيغارو“، والذي اصطدم مراراً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إن باريس ربما تكون قد لعبت دوراً في تسهيل القبض على روح الله زام، لأنها لم تثنه عن السفر إلى اللقاء العاطفي المزعوم في النجف العراقية.

2020-12-methode_sundaytimes_prod_web_bin_4e59f41e-41fd-11eb-a0e7-d2b8bc0d7416

حصانة النخبة السياسية اللبنانية

قالت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية إن مسؤولين لبنانيين يحاولون تقويض التحقيقات الجارية في تفجير مرفأ بيروت، الذي ضرب العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس الماضي، وأدى إلى مصرع وإصابة الآلاف، وتدمير هائل للمدينة.

وأضافت: ”بعد أكثر من 4 أشهر على أكبر انفجار في تاريخ لبنان، أدى إلى موجات صادمة من الموت والدمار في بيروت، فإنه لا يوجد مسؤول واحد تحمل المسؤولية عن التفجير، أو ترك تفسيراً علنياً حول كيفية بقاء مخزون المواد المتفجرة بطريقة غير مؤمنة على الإطلاق في مرفأ بيروت لمدة تصل إلى 6 سنوات“.

ومضت تقول: ”في الواقع، فإن السياسيين النافذين يمنعون القاضي المختص بتلك القضية من التحقيق مع مسؤولين كبار، ناهيك عن محاسبتهم. يوم الخميس الماضي، قرر قاضٍ إيقاف التحقيقات رداً على محاولة من جانب مسؤولين اثنين للإطاحة به من القضية“.

2020-12-2-67

وتابعت: ”صوّر تحالف للمواطنين اللبنانيين الغاضبين هذا الانفجار على أنه لحظة فاصلة يمكن أن تؤدي إلى تغيير حقيقي في الطريقة التي يتم من خلالها حكم لبنان، وتحطيم ثقافة الحصانة التي طالما كانت بمثابة الجدار الحامي للساسة أمام المحاسبة، ولكنهم يواجهون مقاومة شرسة من النخبة السياسية التي تبدو مصرّة بشدة في الحفاظ على امتيازاتها“.

وأردفت: ”صدم القاضي فادي صوان المؤسسة السياسية اللبنانية هذا الشهر، بعد توجيه الاتهام بالإهمال الجنائي المؤدي إلى الموت لأربعة من كبار السياسيين اللبنانيين، وهم رئيس الوزراء المستقيل حسان دياب، الذي لا يزال يدير مهام الحكومة، ووزيران سابقان للأشغال العامة كانا يشرفان على مرفأ بيروت، ووزير المالية السابق الذي كان يدير مصلحة الجمارك“.

واستطردت: ”قال الحزب السياسي التابع للرئيس اللبناني ميشال عون إن القاضي ربما يكون قد خالف القانون، واتهم حزب الله القاضي صوان بالاستهداف السياسي“.

2020-12-00beirut-investigation-3-superJumbo-v2

خطة هندية طموحة لمحاربة كورونا

قالت شبكة التلفزيون الإخبارية الأمريكية ”سي إن إن“ إن الهند تخطط لتطعيم 300 مليون مواطن ضد فيروس كورونا المستجد، وهو رقم يعادل تقريباً عدد سكان الولايات المتحدة.

وأضافت: ”الهند، ثاني أسوأ دولة في العالم يتفشى فيها فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، تستهدف الخروج من تلك الأزمة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك من خلال حملة تطعيم واسعة النطاق، تغطي في مرحلتها الأولى فقط مواطنين يصل عددهم تقريباً إلى إجمالي سكان الولايات المتحدة“.

ومضت تقول: ”هذه خطة طموحة ومذهلة، خاصة بالنسبة لدولة نامية ذات بنية تحتية ريفية فقيرة، ونظام صحي عام غير ملائم“.

2020-12-https___s3-ap-northeast-1.amazonaws.com_psh-ex-ftnikkei-3937bb4_images_4_4_3_9_31159344-1-eng-GB_2020-12-11T113851Z_128503826_RC2ZKK9BTDKB_RTRMADP_3_HEALTH-CORONAVIRUS-INDIA-CASES

وتابعت: ”ولكن الهند تملك مزايا خاصة بها، تكمن في كونها مركزاً عالمياً لتصنيع اللقاحات، ويمكن لخطوط إنتاجها الضخمة إنتاج لقاحات فيروس كورونا، التي طورتها شركات الأدوية الغربية أو الشركات المحلية، بشكل أسرع وأرخص من معظم الدول الأخرى“.

الاخبار العاجلة